أخبار مصر
علاقة الفيسبوك بالطلاق ومنحة 49 مليار ين من اليابان يتصدران الصحف
تصدرت زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون لمصر التي تبدأ اليوم الاثنين وتستمر يومين، ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عناوين واهتمامات الصحف الصادرة اليوم، كما أبرزت الصحف اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي أمس، وامتدت اهتماماتها إلي نشاط كل من السلطة التنفيذية والتشريعية للعمل من أجل صالح المواطن.
فتصدر صحيفة "الأهرام" نشاط رئيس الجمهورية تحت عنوان "السيسي وعون يبحثان تحديات المنطقة اليوم"، لتتناول اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره اللبناني ميشال عون، والمقرر اليوم، حيث يتباحث الزعيمان حول سبل مواجهة تحديات دول المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واستعادة الأمن الاستقرار، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات لتفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وامتدت تناول طبيعة العلاقات المتينة بين البلدين وتاريخها، والمأمول من لقاء الزعيمان الهام ومخرجاته بشأن القضايا الإقليمية المصرية، من خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقب اللقاء.
كما صدرت "الأهرام" بعنوان "تعزيز الجهود الدولية لوقف تمويل الإرهاب.. الرئيس يؤكد أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة"، وتناولت لقاءه مع وفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهورية دانا رورباخر رئيس اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وأوروآسيا والتهديدات الناشئة ومؤسس مجموعة أصدقاء مصر بمجلس النواب.
وتطرقت الصحيفة إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من علاقات قوية ومتشعبة وامتدادها على مدى عقود طويلة، معربا عن تطلع مصر إلى العمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات.
ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، قال فيه إن أعضاء الوفد الأمريكي أكدوا خلال اللقاء أهمية العلاقات المصرية - الأمريكية، ودعمهم جميع المساعي الرامية إلى تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة المقبلة، لاسيما عقب تولى الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه رسميا.
كما أكد أعضاء الوفد الأمريكي ما تُمثله مصر كشريك مهم للولايات المتحدة، مشيدين بجهودها على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف، وما تتبناه مصر من سياسة فعّالة وجادة في هذا المجال.
وأشار الرئيس في هذا المجال إلى ضرورة عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية، واتباع منهج موحد إزاءها، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، فضلا عن التصدي لاستخدام تلك التنظيمات المواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الحديثة للترويج لمنهجها الإجرامي.
أما صحيفة "الجمهورية"، فتناولت لقاء آخر تحت عنوان "خلال استقبال السيسي لرئيس مجلس الأمة: التضامن المصري - الكويتي.. نموذج لعلاقات الأشقاء"، فقالت " إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي مع مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، ما جرى في اللقاء من تبادل التحية والتقدير لقوة ومتانة العلاقات ين البلدين، وحرص البلدين علي تنمية وتطوير علاقاتهما الأخوية المتميزة بما يعود بالخير والتقدم والاستقرار علي الشعبين المصري والكويتي في كافة المجالات.
وأشارت إلى أن الرئيس وجه التهنئة لغانم بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس الأمة في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي، مشيدا بالتجربة الديمقراطية بدولة الكويت باعتبارها تجربة رائدة في منطقة الخليج العربي. ومؤكداً علي الدور الهام الذي يقوم به مجلس الأمة الكويتي في إثراء العمل النيابي والحياة السياسية في الكويت.
وقالت الصحيفة إن اللقاء تطرق إلي بحث القضايا الإقليمية والدولية، وآليات التضامن والتكاتف بين الدول العربية بهدف تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، فضلاً عن بذل مزيد من الجهود لتسوية المشكلات الإقليمية والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة.
وفي صحيفة "الأهرام" تواصلت متابعة لقاءات وفد النواب الأمريكي تحت عنوان "وزير الدفاع يشيد بالشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة"، حيث رصدت تفاصيل لقاء الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بوفد الكونجرس، وتبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب، ومناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
وأكد الفريق أول صدقى صبحي اعتزازه بالعلاقات القوية التي تجمع القوات المسلحة بكلا البلدين الصديقين وتمتد عبر عقود من الشراكة والتعاون العسكري والتدريب والعمل من أجل مواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وإلى أروقة البرلمان ونشاطه، صدرت "الأهرام" بعنوان "مجلس النواب يوافق على اتفاقية تعاون مع ألمانيا لمكافحة الجرائم .. وقرض من اليابان بمبلغ 49 مليار ين لاستكمال إنشاء المتحف المصري الكبير"، وتناولت الموافقة على التعاون الأمني مع ألمانيا لمكافحة الجريمة، والإشادة بدور اليابان لإنشاء المتحف المصري الكبير، بموافقة على اتفاقيتين موقعتين مع ألمانيا واليابان.
وتناولت الصحيفة تقرير لجنة الدفاع بمجلس النواب حول الاتفاقية الموقعة مع ألمانيا في مجال الأمن، بوصفها خطوة مهمة نحو تدعيم وتوثيق علاقات التعاون الأمني بين البلدين والرغبة في حماية مواطني البلدين وغيرهم من الأشخاص من الأفعال الإجرامية، من خلال وضع آليات مشتركة، وتوحيد الرؤى وأساليب مواجهة الظواهر الإجرامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحذر تقرير اللجنة من تصاعد التحديات الأمنية من صراعات لمحلية وإقليمية ودولية تتنامى فيها الجريمة المنظمة والإرهاب بهدف زعزعة الاستقرار العالمي وتهديد الأمن والسلم الدوليين، والتأكيد على أهمية التعاون بين الدول من أجل منع ومكافحة الجريمة بشكل فعال.
كما وافق المجلس على قرار رئيس الجمهورية رقم 605 لسنة 2016 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومتي مصر واليابان والخاص بالقرض المقدم من الحكومة اليابانية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير بقيمة 49 مليار ين ياباني.
واستعرضت الصحيفة تأكيد النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أهمية الاتفاقية لاستكمال مراحل تنفيذ مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير، وضرورة استخدام القرض على الوجه الصحيح بما يحقق الاستفادة القصوى منه والإسراع للانتهاء من إنشاء هذا الصرح الحضاري الكبير ووضع الآليات اللازمة لضمان سداد القرض في المواعيد المحددة.
أما صحيفة "الجمهورية" فتناولت انتقادات من البرلمان للحكومة صاغته في عنوان "النواب يهاجمون الحكومة لاختفاء الأسمدة"، وتناولت نقاشات لجنة الزراعة والري بالمجلس وانتقاد رفع أسعار الأسمدة رغم رفض اللجنة السابق لزيادتها دون رفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية.
ونقلت الصحيفة تأكيد النواب عدم حضور وزير الزراعة لاجتماعات اللجنة سوى 3 مرات منذ بدء انعقاد المجلس، مطالبين حضور وزيري الزراعة والصناعة لحل أزمة الأسمدة.
ولم تغفل الصحف النشاط الحكومي، ففي صحيفة "الأخبار" وبعنوان "وزير التموين يعترف أمام النواب بعدم وصول الدعم لمستحقيه.. الوزير: رغيف الخبز يكلف الدولة 60 قرشا والمواطن يشتريه بـ ٥ قروش فقط"، وتناولت اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب والتي شهدت توضيح الوزير لأسباب ارتفاع أسعار السلع التموينية، ودوافع القرار الوزاري الأخير برفع أسعار الزيت والسكر ببطاقة التموين، وخطوات وإجراءات تنقية بطاقات الدعم التموينية.
ونقلت الصحيفة تأكيد اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن التحول إلى الدعم النقدي يلغي أبواب الفساد والتلاعب بمنظومة الدعم العيني، موضحا أن الوزارة تعمل الآن علي تنقية بطاقات الدعم التموينية.
وكشف مصيلحي عن رصد الوزارة لتلاعب في استهلاك القمح والخبز، وجاري اتخاذ الإجراء المناسبة، كما تناول أزمة ارتفاع سعر الأرز، وأجاب على مطالب النواب بخفض الاستيراد مؤكداً أن الاستيراد يتم لسد الفجوة فقط.
وطالب مصيلحي، اللجنة الاقتصادية، بضرورة إصدار قرار مُلزم لكتابة بيانات تاريخ الإنتاج والوزن والسعر علي المنتجات المعلبة كما يحدث مع الدواء، وقال إن مصر تعاني من فجوة استهلاكية في جميع السلع التموينية، لافتا الي أن الدولة تستورد 100% من استهلاكها للزيوت، موضحا أن مصر تنتج ما بين 6 إلى 7 ملايين طن من القمح، فيما يتراوح بين 18 لـ19 طن قمح.
وحسم الوزير أن مصر لا تنتج أيا من زيوت الطعام سوي زيت الزيتون، ورغم ذلك يتم استيراده من الخارج بنسبة 100%.
وقال وزير التموين إن التحول للدعم النقدي يلغي أبواب الفساد والتلاعب بمنظومة الدعم العيني، لافتا إلى أن الوزارة تعمل الآن علي تنقية بطاقات الدعم التموينية، مشيرا إلى أن هناك بطاقات كثيرة كانت متوقفة.
وأكد مصيلحي أنه لن يتم حذف فئة معينة أو وظائف بعينها من بطاقات الدعم التموينية، خلال مرحلة تنقية البطاقات، موضحا أن الأمر يرتبط بالدخل والإنفاق، مشيرا إلى أن هناك مليونا و200 ألف فرد، من أصل 71 مليون فرد مستحقين للدعم، تم حذفهم من المنظومة لأنهم إما متوفون أو مسافرون الي الخارج، بالإضافة الي 12 مليون بطاقة بياناتها غير مستكملة.
وأشار الوزير إلى أن رغيف الخبز كان يتكلف 35 قرشا، بينما الآن وبعد تحرير سعر الصرف تضاعف سعر القمح وأصبح الرغيف يتكلف 60 قرشا، لافتا إلى أن المواطن لا زال يدفع 5 قروش والدولة تتحمل الزيادة في أسعار الخبز.
وفي صحيفة "الأهرام" نشرت بعنوان "وزير الكهرباء: بدء تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء أول يوليو المقبل"، إعلان المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، عن بدء تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء من أول يوليو المقبل، عقب اعتماد مجلس الوزراء لخطة الوزارة، ومراعاة محدودي الدخل، وتحميل الأغنياء من أصحاب الاستهلاك الأعلى الجزء الأكبر من الزيادات الجديدة.
ونقلت الصحيفة تصريحا للوزير، خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، قال فيه إن الوزارة تعمل على توفير العدادات الذكية مسبوقة الدفع على المشتركين الجدد، بعد إجرائها لمناقصة شملت 6 شركات لإدخال 250 ألف عداد موزعة على المحافظات المختلفة، لقطع الطريق على جرائم سرقة التيار الكهربائي.
وفي صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "15 مليون جنيه لتطوير القوى والعشوائيات"، تناولت موضوع إبرام الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي اتفاقية منحة بقيمة 10 ملايين جنيه مع صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل التابع لبنك التنمية الإفريقي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة أوضحت أن المنحة تستهدف تمويل مشروع المساعدة الفنية لتطوير المناطق العشوائية وغير الأمنة ودعم استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، بالإضافة إلى استبدال المناطق العشوائية وتطويرها بنهاية العام المقبل، وأضافت انه سيتم تخصيص منح أخرى لتطوير المناطق العشوائية لتصل إلى 100 مليون دولار، مشيرة إلى أن جزء من قرض الـ 500 مليون دولار المقدم من البنك الدولي لتنمية الصعيد سيخصص لمشروعات الإسكان.
وتابعت "الجمهورية"، لمناقشة موضوع الزواج تحت عنوان "مشكلة الطلاق تتصدر اهتمامات دار الإفتاء"، لتتناول تصريح مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام، عن رصد دار الإفتاء - من خلال الكم الكبير لأسئلة المسلمين - ارتفاعا مخيفا في نسب الطلاق واكتشفت أن من أبرزها جهل الزوجين بالمعرفة الحقيقية لأصول العلاقات وما يرتبه عقد الزواج من حقوق والتزامات.
وأضاف تسعي دورات التي تنظمها دار الإفتاء لفض المنازعات الأسرية والتحقيق الدقيق في مسائل الطلاق وضرورة إيجاد وسائل وقائية للعلاج.
بينما كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، عن أن مواقع التواصل الاجتماعي سبباً رئيسياً لحدوث مشكلات الطلاق، ولذلك تبدأ الدورات بجلسات الإرشاد الأسري وبحث أمور الطلاق بحضور الممثل الشرعي للإفتاء ومسئول عن التنمية وبرامج السعادة ويتم الإعداد لبرنامج آخر يتناول مهارات التوافق الزوجي لتجنب الوصول إلى الطلاق وإيقاف الشحن المستمر في هذا الاتجاه وإدارة الخلافات الزوجية.. ومواجهة جميع الضغوط.. والحلول الإبداعية للمواجهة، واصفا دار الإفتاء بأنها من المؤسسات التي تعمل علي إدخال السعادة علي المجتمع، وإنشاء نموذج السعادة الزوجية، والتعاون مع وزارة التضامن لوضع دليل الأسرة المصرية.