بورصة
أسهم مصر تصعد رغم بيع الصناديق الأجنبية والنفط يهبط بالسعودية
ارتفعت سوق الأسهم المصرية بقوة اليوم الثلاثاء لكن مبيعات الصناديق الأجنبية فاقت مشترياتها للمرة الثانية منذ تعويم الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر بينما تباين أداء الأسواق الخليجية مع تأثر أسهم البتروكيماويات السعودية سلبا بأسعار النفط الضعيفة.
وزاد المؤشر المصري الرئيسي 1,8 بالمئة إلى 13015 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق لكن حجم التداول جاء أقل قليلا من متوسط سبعة أيام.
وكان المستثمرون الأجانب بائعا صافيا بهامش طفيف بعد أن باعوا يوم الأحد أيضا وقد كانوا مشتريا قويا للأسهم المصرية منذ تعويم العملة.
وقال محمد النبراوي مدير إدارة الأصول لدى اتش.سي المصرية للأوراق المالية والاستثمار إن الصناديق الأجنبية كانت مقلة من الأسهم المصرية بشدة لعدة سنوات ومن المرجح أن تظل مهتمة بالسوق لذا استبعد أن توقد مبيعات جني الأرباح تلك شرارة انخفاض كبير للأسهم.
وتصدرت بعض الأسهم التي يفضلها المستثمرون المحليون مكاسب يوم الثلاثاء حيث قفز العربية للاسمنت 9,9 بالمئة إلى 7,75 جنيه مصري.
وأصدرت بلتون المالية توصية "شراء" للسهم وقدرت قيمته العادلة عند 12,60 جنيه نظرا لارتفاع أسعار الاسمنت وقوة مناخ التسعير مع تحسن ديناميات القطاع.
وتراجع مؤشر الرياض واحدا بالمئة إلى 7008 نقاط مقتربا من مستوى الدعم الفني عند أدنى مستوى لمنتصف ديسمبر كانون الأول البالغ 7002 نقطة.
وانخفض أكثر من نصف أسهم منتجي البتروكيماويات بعد تراجع العقود الآجلة لخام برنت نحو أربعة بالمئة الليلة الماضية، ونزل سهم المتقدمة للبتروكيماويات اثنين بالمئة.
وقال المحللون لدى اتش.اس.بي.سي في مذكرة إن معظم تقييمات أسهم البتروكيماويات الخليجية المشمولة بتغطيتهم قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة مع تحسن العوامل الأساسية وارتفاع أسعار النفط مما لا يعطي مجالا كبيرا لمفاجآت الأرباح الإيجابية.
لكن سهم الصحراء للبتروكيماويات ارتفع 2,6 بالمئة إلى 13,80 ريال، ورفع المحللون في الرياض المالية سعرهم المستهدفة لسهم الشركة في فترة 12 شهرا إلى 16 ريالا من 15 ريالا نظرا لتوقعات انتعاش الأرباح في 2017 مشيرين إلى الارتباط الوثيق للشركة بمنتجين عالميين كبار مثل داو كيميكال وتحسن معدلات التشغيل في منشآتها.
وتراجع سهم جرير للتسويق 1,5 بالمئة بعدما صعد 0,2 بالمئة في الجلسة السابقة حينما أعلنت شركة متاجر التجزئة عن زيادة 3,5 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي مع صعود الإيرادات 17,7 بالمئة في ظل ارتفاع مبيعات المنتجات الإلكترونية.
وزاد مؤشر سوق دبي 0,1 بالمئة بعد بداية ضعيفة. وكان حجم التداول كبيرا مع تركز معظم النشاط على الأسهم التي تقل عن درهم واحد التي يفضلها مضاربو الأمد القصير.
وارتفع سهم أرابتك للبناء 1,5 بالمئة لكن سهم الاتحاد العقارية تراجع 0,9 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0,1 بالمئة أيضا بدعم من الأسهم القيادية للبنوك، وارتفع سهما بنك الاتحاد الوطني وبنك الخليج الأول 0,4 بالمئة لكل منهما.
وقفز سهم البنك العربي المتحد بالحد الأقصى اليومي 15 بالمئة في حجم تداول هزيل للغاية، ويتكهن بعض المتعاملين باحتمال حدوث مزيد من الاندماجات في القطاع المالي بعد اندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول الذي من المنتظر استكماله في الأشهر القادمة.
وارتفع مؤشر سوق الكويت 1,1 بالمئة مع صعود سهم بيت التمويل الكويتي 1,8 بالمئة في تداول كثيف غير معتاد.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. هبط المؤشر واحدا بالمئة إلى 7008 نقاط.
دبي.. زاد المؤشر 0,1 بالمئة إلى 3725 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0,1 بالمئة إلى 4668 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0,01 بالمئة إلى 10700 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1,8 بالمئة إلى 13015 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 1,1 بالمئة إلى 6014 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0,3 بالمئة إلى 5780 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0,3 بالمئة إلى 1210 نقاط.