طب وعلوم
دراسة طبية تكشف سبب "التأتأة" عند الأطفال
أظهرت دراسة طبية حديثة، انخفاض تدفق الدم إلى أجزاء في المخ مرتبط بمشكلات في التخاطب لدى البعض بما يعرف بـ"التأتأة" "وتعني التطويل في نطق بعض الكلمات".
وقال الدكتور جاى ديساى، طبيب المخ والأعصاب في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال، "وفقا لقياس تدفق الدم إلى أجزاء المخ لوحظ تأثر أجزاء من دائرة المخ ذات الصلة بالتخاطب واللغة.
وأجرى الباحثون فحصا - بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي - للبحث عن معدلات تدفق الدم إلى المخ بين 26 مشاركاً من مرضى "التأتأة"، ونحو 36 مشاركاً من الأصحاء، واكتشفوا دليلاً - نُشر في مجلة "المخ ورسم خرائط الإنسان" - بأن من عانوا من انخفاض تدفق الدم إلى منطقة "بروكا" في المخ "الواقعة في الفص الجبهي"، ارتبطت بـ"التأتأة" بأشد تدن لمستويات تدفق الدم إلى المخ، وأنه كلما تراجع تدفق الدم الطبيعي لهذه المناطق في المخ، زادت حدة مشكلة التأتأة.
ووفقا للمعهد الوطني الأمريكي "للصمم واضطرابات التواصل"، يعاني نحو 3 ملايين أمريكي من التلعثم، وغالبا ما يحدث بين الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 2 إلى 6 أعوام، لتؤثر "التأتأة" على الأشخاص من جميع الأعمار، موضحة أن معظم الأطفال يتخلص من هذا الاضطراب، لكن 25% من المتضررين تظل التأتأة بينهم اضطرابا يعانون منه مدى الحياة.