قال أحمد عبدالحميد العضو المنتدب، للفروع لدي شركة "وثيقه" لتداول الاوراق المالية، البورصة المصرية مرشحه لضغوط بيعية خلال بداية تعاملات الأسبوع الجاري، في ظل حالة الخوف والفزع من الهجمات الارهابية التي وقعت في سيناء والتي أسفرت عن عشرات القتلي والمصابين في أحداث متفرقة وفي ظل اعلان حالة الطوارئ في عدة مناطق بسيناء.
محللون: البورصة المصرية مرشحه للهبوط في بداية تداولات الأسبوع بسبب تفجيرات الشيخ زويد
وتابع عبدالحميد، في تصريحات لــ"المصدر"، البورصة المصرية كانت ماتزال تعاني من ضغوط بيعية في ظل حركة تصحيحية علي المدي المدي المتوسط في اطار حرتها الصاعدة علي المدي الطويل.
من جانبه قال صفوت عبدالنعليم المحلل المالي، لاسواق المال، بعد ان شهدت البورصة المصرية من اول اكتوبر اكبر سلسة من الهبوط فى جميع مؤشراتها وسجل المؤشر الرئيسي ادنى مستوى له قرب ستوى 8600 نقطة من ارتفاع سابق عن مستوى 9800 نقطة باول الشهر ذاته تاثرا بهبوط معظم الاسواق العالمية والعربية واعادة تخطيط الخرائط الاستثمارية لدى الكثير من المستثمرين تحسبا لاى اخطار اقتصادية مستقبلية يمكن ان حدث تغيرا فى المنظومة الاقتصادية العالمية وادواتها فى سوق المال او النفظ او الذهب او العملات وباتت اسواق سوق المال فى حالة حيرة بين القدرة على استيعاب ما سيطرا فى الاسواق السلعية الاخرى من عدمه حتى ارتد سوق النفط المحرك الاول للاسواق حاليا من ادنى مستوى له عند 80دولار للبرميل الى 86 دولار للبرميل ارتدت معه اغلب الاسواق فى حركة متباينة بين الاسواق العالمية استفادت منها مصر بشكل نسبى نتيجة ضعف البيع الاجنبى وتحوله فى بعض الجلسات الى صافى شراء ظهر مرة اخرى فى الاسهم القيادية وخاصة سهم البنك اللتجارى الدولى واتجه نظر المؤسسات العربية ايضا الى اعادة الشراء البسيط والذى جعلهم ايضا يظهرون كصافى شراء بخلاف افرادهم .
وأضاف عبدالنعيم، في تصريحات لــ"المصدر"، اكبر ما تلاحظ فى الجلسات الارتداية للاسبوع الماضى هو ضعف احجام التداول فى الصعود عنها فى الهبوط ( علما بان احجام التداول تقاس بحاصل كمية التداول فى القيمة السوقية ) اى انه كان من الاحرى ان لو كمية التداول متماثله فى الدخول كالخروج ومع ارتفاع قيمة الاسهم كان يجب ان نرى ارتفاع فى احجا التداول اليومية فى جلسات الارتداد عنه فى جلسات الهبوط ولكن هذا فى رأيي ناتج عن عدم تغير الوجهة الاستثمارية للمؤسسات المصرية كباقى الفئات باعادة الدخول مرة اخرى وتوفير سيولة شرائية جديدة ولكن لديهم احجام عن ذلك وبالعكس والاغرب انه ا زال اتجاههم البيعى هو الغالب على معظم الجلسات ربما لاسباب مالية وادارية ترجع الى مديرى الاستثمار ولا تنسب الى قرارات اقتصادي ولا محلية ولا عالمية .
وأضاف المحلل المالي، بالرغم من هذا استطاع المؤشر الرئيسي الارتداد الاسبوع الماضى للاغلاق قرب مستوى 8800 نقط وسط حالة من الحظر والحيطة لما ستؤال اليه الاحداث وحركة رؤس الاموال بين الاسواق العالمية والعربية
وعلى المستوى الفنى كمقياس للمراقبة الرقمية وليس توجيها لها نترقب حركة السوق من خلال محوريين حتى نتاكد من ان القاع الذى شكل هو قاع التصحيح وانه انتهى:
اولا : يمكن ان نطمئن للحركة الارتدادية فى حالة استكمال السوق صعوده باحجام تداول كبيرة لتخطى مستوى 9000 نقطة (المتوسط المتحرك لتداولا 100 يوم والمتعادل معا خط الترند الصاعد المكسور مسبقا) والاغلاق فوقها بنهاية الاسبوع على اقل تقدير وبهذا يكون قد تاكد لنا ان السوق انتى من تشكيل دعما جديدا قرب مستوى 8600 نقطة خلال عملية التصحيح .
ثانيا : يمكن ان يؤكد السوق انتهاء التصحيح مرة اخرة فى حال تاكيده لمستوى الدعم السابق تشكيله بالتجربة عليه مرة اخرة بالثبات عنده او بالارتداد منه بنهاية الاسبوع اذا ما استمرت النظرة البيعية للمؤسسات المصرية وغياب دعمهم لحركة السوق .
وأوصى عبدالنعيم، بالاستعداد لاتخاذ القارات الشرائية الاااامنة مع اى حركة من حركات السوق فى الحالتين اما تخطى مستوى 9000 نقطة والاطمئنان الى الاغلاق فوقه او فى مرحلة الارتداد مرة اخرى من مستوى 8600 نقطة خلال الاسبوع الجاري، مضيفاً ان حركة اسهم المؤشر ايجى ايكس 70 لا تختلف توقعتها عن مثيله التلاثينى والفاتح عند 592 نقطة فى تاكيد اختراق والاغلاق بنهاية الاسبوع اعلى مستوى 600 نقطة ( المتوسط المتحرك لتداولات 200 يوم والمتعادل ايضا مع خط الترند الصاعد قصير الاجل والمكسور مسبقا ايضا )) والذى فى حالة حصوله على مزيد من السيوله تعيقه من اختراق هذا المستوى يمكن ان يعيد اختبار مستوى 560 نقطة كمستوى دعم وشراء اامن مرة اخرة .
من جهتها قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة الجذور لتداول الاوراق المالية، جاءت تعاملات المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" خلال الإسبوع الماضي على نحو إيجابى، إذ إرتفع المؤشر بنسبة 2.37% رابحًا حوالى 204 نقطة منهيًا التداول عند مستوى 8797 نقطة.
واضاف غريب، في تصريحات لــ"المصدر"، جاء هذا الإرتفاع فى حركة تصحيحية لأعلى للهبوط السابق الذى فقد فيه المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" حوالى 1361 نقطة بنسبة 13.84%، ووصل المؤشر لمستوى المقاومة 8800 نقطة، وحاول إختراقه مع نهاية تعاملات المؤشر ولكن دون تمكنه من ذلك، بعد تفضيل المستثمرين القيام بعمليات جنى أرباح.
وتوقع رئيس قسم التحليل الفني، إستمرار محاولة المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" إختراق هذا المستوى ومحاولة الوصول لمستوى المقاومة التالى عند 9000 نقطة بشرط ثبات مؤشرات الأسواق المالية العالمية.
والجدير بالذكر أن المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" مازال يستهدف مستويات سعرية أقل بعد إنتهاء الحركة التصحيحة الصاعدة الحالية، لذا يجب إستغلال فترات الإرتفاع لغلق المراكز الشرائية المفتوحة حتى الآن، ويقابل المؤشر أولى مستويات المقاومة عند 8800 نقطة ثم مستوى 9000 نقطة، اما مستويات الدعم فيجد المؤشر أول مستوى دعم عند 8470 نقطة ثم مستوى 8300 نقطة.
من جهته قال أسامة صفوت، مدير ادارة التحليل الفني بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، رغم ان الاتجاه العام للسوق مازال صاعدا الا انه يعاني من مظاهر ضعف ونقص سيوله على المدى المتوسط ، حيث ان نسبة الاسهم التي تتداول اعلى متوسطها المتحرك الطويل الاجل 200 يوم لاتتعدى 40% و المتوسط الاجل 50 يوم لاتتعدى 30%. بالاضافه الى انخفاض احجام التداول في النصف الثاني من العام الى المنتصف تقريبا مقارنة بالنصف الاول. مما يشير الى استمرار الضغوط البيعيه متوسطة الاجل فضلا عن نقص السيوله.
وأضاف صفوت، في تصريحات لــ"المصدر"، بالنسبه للمدى القصير مازال السوق يحاول التعافي من الضغط البيعي الذي واجهه خلال الاسبوع الماضي حيث ان المؤشرات وصلت الى منطقة ذروة البيع على المدى القصير. الا انه حتى الان احجام التداول لاتوحي بظهور القوه الشرائيه مره اخرى. لذلك من المتوقع ان تكون منطقة 8800-9000 مقاومه مهمه في الحركه الصاعده الحاليه.
وتابع مدير ادارة التحليل الفني، لذلك فإنه في ظل هذا الضعف المشار اليه يجب على المستثمرين توخي الحذر عن طريق الاحتفاظ بنسبة سيوله في المحفظه والابتعاد تماما عن الشراء الهامشي مع احترام نقاط ايقاف الخسائر او المحافظه على الارباح