بورصة
الأسهم الأوروبية تصعد لمستويات جديدة بدعم بيانات قوية
صعدت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا إلى مستويات جديدة في ختام تداولات هزيلة اليوم الاثنين في ظل تقارير قوية عن الصناعات التحويلية بالمنطقة عززت المعنويات في أولى جلسات تداول 2017.
وأغلق مؤشر البورصة الإيطالية مرتفعا 1,7 بالمئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ يناير 2016.
وصعد مؤشر داكس الألماني واحدا بالمئة بعد وصوله إلى أعلى مستوى له في نحو 17 شهرا بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0,4 بالمئة بعدما بلغ ذروته في 13 شهرا في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 0,6 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015 حيث وجدت السوق الأوسع نطاقا دعما في صورة أكثر إشراقا للاقتصاد الكلي، وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0,5 بالمئة ليستقر عند أعلى مستوياته في عام.
وكانت الأسواق البريطانية والسويسرية مغلقة يوم الاثنين.
وسجل مؤشر آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو 54,9 في ديسمبر مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل 2011، وتتجاوز القراءة مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش وتفوق قراءة نوفمبر البالغة 53,7 .
وبلغ نمو قطاع الصناعات التحويلية الألماني أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات مدعوما بارتفاع الطلب من آسيا والولايات المتحدة، وسجل نشاط قطاع الصناعات التحويلية الفرنسي أعلى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة بينما نما نشاط القطاع في إيطاليا بأسرع وتيرة له منذ يونيو .
وتلقت الأسهم الإيطالية دعما أيضا من موجة صعود لمصارف البلاد، وصعد مؤشر القطاع المصرفي الإيطالي 2,3 بالمئة بدعم من قفزة نسبتها 9,1 بالمئة في بانكو بي.بي.إم في أول جلسة تداول للبنك الناجم عن عملية اندماج حديثة.
وقال بانكو بي.بي.إم يوم الاثنين إن المصرف الجديد الذي أسس بعد اندماج بانكو بوبولاري وبي.بي.إم بدأ برأسمال قدره 7,1 مليار يورو.
وكانت التعاملات هزيلة حيث بلغت أحجام التداول على مؤشري كاك 40 ويورو ستوكس 50 ما نسبته 35 بالمئة و41,8 بالمئة من متوسط 90 يوما على الترتيب.
واختتم مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية في بريطانيا عام 2016 عند مستوى قياسي يوم الجمعة بعدما حقق مكاسب سنوية نسبتها 14,4 بالمئة ليصبح المؤشر الأفضل أداء بين مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية مع هبوط الاسترليني عقب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بما عزز أسهم شركات التصدير وارتفاع أسعار المعادن الذي دعم شركات التعدين.