بورصة
الأسهم الأوروبية تتراجع من أعلى مستوى في 11 شهرا مع هبوط مونتي دي باشي
تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في 11 شهرا اليوم الاثنين إذ قاد بنك مونتي دي باشي قطاع المصارف للنزول بفعل مخاوف تتعلق بعملية جمع سيولة في حين تضرر سهم دانون بعدما أصدرت أكبر شركة لصناعة اللبن "الزبادي" في العالم تحذيرا بشأن نمو المبيعات.
ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0,1 بالمئة عند الإغلاق يوم الاثنين بعدما أنهى تعاملات الجمعة عند أعلى مستوى له منذ الخامس من يناير ، وقال متعاملون إن أحجام التداول قد تظل منخفضة وربما تتقلب التعاملات مع اقتراب موسم عطلات نهاية العام.
وزاد المؤشر الأوروبي نحو ستة بالمئة في الأسبوعين الماضيين بدعم من موجة صعود لأسهم البنوك وسط توقعات بأن يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى تخفيف الضغط على هوامش الأرباح كما وجد دعما في ارتفاع الدولار.
وكان قطاع البنوك أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح وإبداء تخوفهم مما إذا كان بنك مونتي دي باشي المتعثر الذي هبط سهمه 11 بالمئة يوم الاثنين سيستطيع استكمال عملية زيادة رأسماله خمسة مليارات يورو.
ويحتاج مونتي دي باشي المثقل بديون رديئة لاستكمال عملية بيع الأسهم بحلول نهاية العام لتجنب الإنقاذ الحكومي، وسيطرح البنك الأسهم الجديدة بين يومي الاثنين والخميس.
وكانت إيطاليا قالت إنها مستعدة للتدخل لإنقاذ ثالث أكبر بنك في البلاد إذا فشلت خطة جمع التمويل.
وفي قطاع المصارف هبط سهما دويتشه بنك وأوني كريديت 4,5 بالمئة لكل منهما بينما نزل سهم باركليز 2,7 بالمئة.
وانخفض سهم دانون حوالي 1,4 بالمئة، وقالت المجموعة الفرنسية إنها تتوقع أن يقل نمو مبيعاتها في 2016 قليلا عن أهدافها الأصلية بسبب الأداء الأضعف من المتوقع لأنشطة الألبان الأوروبية.
ومن بين الأسهم الرابحة سهم دراكس جروب أكبر منتج للكهرباء من الفحم في بريطانيا إذ قفز أكثر من ثمانية بالمئة بعدما رفع سوسيتيه جنرال تصنيف السهم إلى توصية بالشراء.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0,1 بالمئة وزاد داكس الألماني 0,2 بالمئة في حين نزل كاك 40 الفرنسي بنسبة 0,2 بالمئة.