أسواق
التموين: صرف المقررات حتى نهاية الشهر وطرح المكرونة بأقل 25%
قال اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم الانتهاء من توزيع 98% من سلع فارق نقاط الخبز على المواطنين، ومن المقرر أن تنتهي مهلة صرف فارق النقاط غدا الثلاثاء.
وأضاف مصليحي - وفقا لبيان لوزارة التموين والتجارة الداخلية - أنه سيستمر صرف المقررات والسلع التموينية على بطاقات التموين حتى نهاية الشهر، حيث تم توزيع 65% من حصص المحافظات، وتنتهي شركات الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية من توزيع باقي الحصص على 35 ألف بقال تمويني وفروع جمعيتي والمنافذ والمجمعات الاستهلاكية خلال أسبوع بما يضمن وصول السلع المدعمة لـ 72 مليون مواطن مقيدين على البطاقات التموينية.
وأوضح أنه سيتم توزيع باقي حصص المحافظات على البقالين والمنافذ عن طريق 500 مخزن تابعة لشركات الجملة، وأنه صدرت تعليمات بسرعة الانتهاء من توزيع باقي السلع مع التركيز على السلع التي تتناسب مع أذواق واحتياجات المواطنين بكل محافظة.
وأشار إلى أنه يتم زيادة كميات الزيوت والأرز للمحافظات الساحلية لزيادة الطلب عليها مع زيادة حصص المحافظات النائية والبعيدة مع ضرورة تأمين مخازن السلع بالتنسيق مع أجهزة الداخلية والقوات المسلحة، وتأمين إجراءات نقل السلع من الموانئ ومناطق الإنتاج إلى المخازن بالمحافظات، وتنظيم عمليات التداول للسلع لتغطية كافة المناطق والقرى على مستوى المحافظات.
وأضاف أنه تم توزيع 120 ألف طن سكر على البقالين والمنافذ التموينية لتوزيعها على البطاقات حتى أمس بما يزيد 20% عن الكميات التي كان يتم توزيعها طوال الشهر، مشيرا إلى أنه صدرت تعليمات باستمرار ضخ كميات السكر يوميا بما يتراوح بين 7 آلاف إلى 10 آلاف طن يوميا حتي نهاية الشهر ، لتلبية كافة الاحتياجات خاصة ،وأن السكر التمويني يصل سعره إلى 7 جنيهات للكيلو.
أشار إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية بدأت في إجراء تعاقدات مباشرة مع عدد من كبرى الشركات لتوفير المكرونة لطرحها على بطاقات التموين بسعر يقل عن الأسواق بنسبة 25% خلال أيام، مؤكدا أنه سيتم تعويض مناقصة الأرز المحلي التي تم إلغاؤها بسبب ارتفاع أسعار عروض الشركات المتقدمة من خلال توفير المستورد ، حيث سيتم طرح شحنة مستوردة من الهند تصل إلى 35 ألف طن تم الإفراج عنها ، كما ستصل خلال أيام شحنة جديدة تصل إلى 75 ألف طن، وسيتم طرحها بأسعار تقل عن الأسواق بنسبة 25% لتوفير احتياجات المواطنين ومواجهة غلاء الأسعار .