وزير الكهرباء يبحث مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تعزيز التعاون المشترك

وأشار الدكتور شاكر - خلال استقباله للمسئول الدولي - إلى الأهمية الخاصة التي توليها مصر لتعزيز استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، مستعرضًا الجهود المبذولة في هذا المجال، ومشيرًا إلى أنه تم تحديث استراتيجية الطاقة في مصر حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

ونوه بأن المجلس الأعلى للطاقة اعتمد الاستراتيجية واختار السيناريو الأنسب لمصر والذي يعظم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة "أكثر من 37 في المائة" بالإضافة إلى دخول الطاقة النووية والفحم في مزيج الطاقة مع تشجيع إجراءات كفاءة الطاقة في مجالي الطلب والإمداد.

وأوضح أن الاستراتيجية تزيد مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري ليبلغ 20 في المائة بحلول عام 2022، كما تم إقرار تعريفة تغذية الطاقة المتجددة بما يشجع مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع.

وأضاف الدكتور شاكر أن مصر لديها العديد من الفرص التي يمكن استغلالها في هذا المجال ومنها الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة، حيث شهدت السنوات الخمس الماضية انخفاضًا كبيرًا في معدلات التكلفة، وزيادة معامل القدرة، والتطور في تكنولوجيات تخزين الطاقة وتكنولوجيا الشبكات الذكية، فضلاً عن التحول من المركزية إلى اللامركزية لتوزيع ونقل وإنتاج الكهرباء، والربط الكهربائى الإقليمي والدولي للاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى التشريعات والقوانين الجديدة والحوكمة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القطاع.

كما أضاف أن مصر تعد سوقًا واعدة فى مجال الطاقة المتجددة بمختلف التكنولوجيات، كما ستشهد السنوات القادمة تطورًا كبيرًا لجذب المستثمرين، بالإضافة إلى توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتطوير البحث العلمي والموارد البشرية في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن أهمية تحديث الشبكات وتطوير البنية التحتية لاستغلال الطاقة المتجددة بالإضافة إلى الشبكات الذكية.

من جانبه، أشاد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المُتجددة بما تتبناه مصر من خطط ومبادرات، وما تنفذه من مشروعات بهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى.

ونوه عدنان بأن الوكالة تسعى خلال هذه المرحلة إلى تقديم كامل الدعم للإستراتيجية المصرية لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.