استثمار
"القلعة" تحقق إيرادات 1,8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من 2016
أعلنت اليوم شركة القلعة المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – عن النتائج المالية المجمعة والمستقلة للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016، حيث بلغت الإيرادات المجمعة 1,8 مليار جنيه خلال الربع الثالث منفردًا بزيادة سنوية قدرها 21%، وصاحب ذلك تسجيل صافي خسائر بقيمة 207,6 مليون جنيه خلال نفس الفترة.
ويرجع ارتفاع إيرادات شركة القلعة خلال الربع الثالث إلى نمو إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 25% وكذلك ارتفاع إيرادات مجموعة أسيك القابضة بنسبة 27% خلال نفس الفترة.
وقد احتل قطاع الطاقة صدارة إيرادات الشركة خلال الربع الثالث، حيث بلغت مساهمته 45% ويليه قطاع الأسمنت بنسبة 32%.
وقامت شركة القلعة بإعادة تبويب نتائج الربع الثالث من عام 2015 لتسهيل مقارنة الأداء المالي للشركة، حيث تم استبعاد نتائج الشركات التي تم التخارج منها، وهي شركات أسيك المنيا، وأسيك للخرسانة الجاهزة، ومصر للأسمنت – قنا، والرشيدي الميزان، والرشيدي للحلول المتكاملة، ومشرق للبترول، وتنمية للتمويل متناهي الصغر، وكذلك الاستثمارات المحتفظ بها لغرض البيع وتتضمن أفريكا ريل وايز، فضلاً عن إضافة نتائج عام 2016 لشركة أسكوم والتي بدأ تجميعها بالكامل اعتبارًا من الربع الثالث لعام 2015.
وخلال أول 9 أشهر من عام 2016، بلغت إيرادات شركة القلعة 5,3 مليارات جنيه، بينما بلغ صافي الخسائر 737,4 مليون جنيه.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن نتائج الربع الثالث تعكس مرونة الاستثمارات التابعة للشركة في مواجهة التحديات التشغيلية الراهنة، وأن نمو الإيرادات خلال الربع الثالث يرجع بصفة رئيسية إلى الأداء القوي لقطاعي الطاقة والأسمنت، فيما يجسد سلامة الاستراتيجية التي تتبناها الإدارة والتي تتبلور محاورها في التخارج من المشروعات غير الرئيسية مع التركيز على الاستثمارات الرئيسية والاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو.
وأضاف هيكل فى بيان صحفى أن شركة القلعة لن تكون بمنأى عن تأثير السياسات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية – شأنها شأن جميع الشركات والمؤسسات على الساحة المصرية – ولكن دون أن ينال ذلك من تفاؤلها تجاه مستقبل الاقتصاد المصري ولا سيما في ضوء تحرير قيمة الجنيه أمام الدولار والاتجاه إلى تخفيض دعم الطاقة واستبداله بالدعم المباشر للمستحقين الحقيقيين، فيما يعكس قناعتنا التامة بأن تلك الخطوات الحاسمة سوف يكون لها مردود إيجابي طويل الأجل على القطاعات الاقتصادية التي تستثمر بها شركة القلعة.
ومن المتوقع أن يصب تعويم الجنيه في صالح الاستثمارات التابعة التي تسجل إيراداتها بالدولار الأمريكي، وأبرزها الشركة المصرية للتكرير في قطاع الطاقة التي ستثمر عن نقلة هائلة بالنتائج المالية المجمعة لشركة القلعة عند افتتاح المشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصرية للتكرير تعمل على إقامة منشأة تكرير متطورة في القاهرة الكبرى بتكلفة استثمارية 3,7 مليار دولار أمريكي، حيث بلغ معدل اكتمال المشروع 91% بحلول سبتمبر الماضي وتم تركيب جميع المعدات الثقيلة في موقع المشروع.
ومن جانبه قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن إدارة الشركة تتطلع إلى تعزيز آليات إدارة مخاطر العملة خلال المرحلة القادمة، وخاصة المديونيات المقومة بالدولار الأمريكي على مستوى شركة القلعة واستثماراتها التابعة، وذلك من خلال المضي قدما في تنفيذ استراتيجية التخارج من الأصول غير الرئيسية وتحديدا الأصول التي ستدر عائدات دولارية لاستخدامها في سداد المديونات المقومة بالعملة الأجنبية.