استثمار
البرلمان الأوروبي: الإصلاحات الاقتصادية بمصر تجذب الاستثمارات الأجنبية
أكد إلمار بروك، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى، أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولى سيساعد البلاد فى الحصول على التمويلات الهيكلية التى تحتاجها.
وقال بروك الذى يزور مصر ضمن وفد يضم ثلاثة أعضاء من البرلمان الأوروبى، في تصريحات صحفية اليوم، إن المحادثات مع الجانب المصرى تضمنت كيفية مراعاة الجانب الاجتماعى.
وأعرب بروك عن نية الاتحاد الأوروبى المساعدة خاصة فيما يتعلق بهذا الجانب، مشيرا على سبيل المثال إلى التغذية المدرسية ومثل هذه الأمور التى تساهم فى تخفيف وطأة تأثير الإصلاحات اجتماعيا وعلى الطبقات الأكثر احتياجا.
وحول الإصلاحات الاقتصادية التى طبقتها السلطات المصرية، سواء المتعلقة بتعويم الجنيه، أو الحصول على قرض "النقد الدولى"، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أنها إيجابية وضرورية من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أهمية وجود التشريعات التى تحفز هذه الاستثمارات ونريد المساعدة لتجنب أى أزمات اجتماعية بسبب الإصلاحات يدفع ثمنها الفقراء.
وأضاف أنه والوفد المرافق التقوا خلال زيارته لمصر بالرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية، سامح شكرى، والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزيرة التعاون الدولى، سحر نصر، ورئيس البرلمان على عبد العال، وبعض رؤساء اللجان حيث أن المناقشات مع المسئولين المصريين دارت حول الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وبسؤاله عن الدور الذى تلعبه مصر فى التصدى للهجرة غير الشرعية، قال بروك إن هناك تعاونا حثيثا بين القاهرة وأوروبا فى هذا الصدد، ولكن علينا أن نواجه أسباب هذه الظاهرة التى تدفع الناس للمخاطرة بحياتهم فى البحر ويسعى الاتحاد الأوروبى لفعل ذلك لمنع الناس من التفكير فى الهجرة.
وأعرب عن أمله أن يطبق قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين فى مصر بطريقة صحيحة حتى يواجه "الآمال الكاذبة" التى تدفع بعض الأشخاص للهجرة غير القانونية.
وفيما يخص الإرهاب ومواجهة مصر له، أشار بروك إلى أن داعش يشن الهجمات فى أماكن متفرقة من الشرق الأوسط، وكان لذلك تأثير على اقتصاد بعض الدول، مثلما حدث مع تونس، فضلا عن محاولته شن هجمات فى أوروبا مؤكدا "علينا جميعا أن نحاربه معا، وهذه مسألة دولية تتطلب رد فعل دولي، ولا يمكن لدولة وحدها أن تحاربه، فجميعا فى مركب واحد".