بنوك
الإسترليني يتراجع مجددا أمام الدولار
انخفض الجنيه الاسترليني بأكثر من واحد في المئة مقابل اليورو اليوم الثلاثاء متخليا عن غالبية المكاسب القوية التي امتدت لثلاثة أيام مع تحول أنظار المستثمرين مجددا تجاه المخاطر السياسية المترتبة على خطوات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ودفعت اضطرابات في أسواق السندات وتنامي المخاوف بشأن الانتخابات الأوروبية العام المقبل الدولار للارتفاع مقابل اليورو ووفرت غطاء لأي مستثمر يريد الاستفادة من المكاسب التي تحققت من المراهنة على انهيار الجنيه منذ يونيو.
لكن قبل الإطلاق الرسمي لمحادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي مع بروكسل في أوائل العام المقبل فإن العملة ظلت ضمن خيار "البيع" للمضاربين والعديد من المتعاملين على الأجل الطويل.
وانخفض الجنيه 1,1 في المئة إلى 86,85 بنس مقابل اليورو في التعاملات المبكرة بلندن، وفقد الجنيه 0,4 بالمئة ليصل إلى 1,2447 دولار.
وقال ديفيد بلوم رئيس أبحاث الصرف العالمية لدى إتش.إس.بي.سي في تقرير خاص حول توقعات عملات مجموعة الدول العشر الكبرى "السيناريو الأساسي لدينا أن عملية التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تكون سهلة وأن الضبابية سوف تستمر".
وأضاف "لذا سنظل نرى مخاطر نزولية كبيرة بشأن الاسترليني ونتوقع أن يصل الجنيه مقابل الدولار إلى 1,20 دولار بنهاية 2016 و1,10 بنهاية 2017".