ريادة أعمال
ACES: التدريب الصيفي يقلل الفجوة بين متطلبات السوق والمؤهلات
نجح المؤتمر السنوي للهندسة ACES في جمع عدد كبير من طلاب كليات الهندسة من الجامعات المختلفة، ومنح كل فريق منهم فرصة عرض مشروع مكثف عمل عليه خلال فترة التدريب وكانت أكثر التجارب نجاحا تلك التي خاضعها سبعة من طلاب كلية الهندسة بجامعتي عين شمس والأزهر حيث مر الطلاب بأسابيع من العمل المتواصل.
وتضمن البرنامج التدريبي الأنظمة المختلفة التي تتبعها جنرال موتورز مثل برنامج جودة التصنيع العالمية لجنرال موتورز "GMS-BIQ"، وعندما اكتمل البرنامج التدريبي للطلاب، قام الطلاب بالعمل مع الشركة الدولية للصناعات المتطورة وهي أحد الشركات الموردة لجنرال موتورز وكان الهدف هو خلق أنظمة تعمل على تقليل المخاطر والتكاليف وزيادة معدلات الإنتاج.
وأثمر التعاون عدد من الخطط الناجحة والأنظمة المبتكرة، بالإضافة إلى تنظيم آليات العمل ووضع مقاييس المرئية، وشجعت الأجواء الطلاب من إخراج أفضل إمكاناتهم لتقديم أفضل الحلول والآليات.
وأوضح عمر حاتم، أحد المشاركين في البرنامج "لقد علمني البرنامج كيف أقوم بعرض أعمالي بحرفية، فإذا أردت أن أترك انطباعا لدى قاعدة عريضة من جمهور المستقبلين وأن أقوم باستخدام أرقام دقيقة، ولعل أهم جزء من البرنامج هو التفاعل مع عمال المصنع للتأكيد على أهمية الدقة للوصول إلى فضل إنتاجية".
والتقط الطالب عاطف عمران أطراف الحديث وقال إن أهم أهدافه من الالتحاق بالبرنامج هو اكتساب الخبرة فيما يتعلق بسلسلة التوريد ولكن بعد الإلمام التام بجودة الموردين والمصنعين المحليين وهو ما أعطاني بعداً آخر زاد من فخري بصناعتنا المحلية، كما ان المعلومات التي قابلتها عن البرنامج فتحت العديد من المجالات أمامي.
وأضاف حاتم: "تم معاملتي كمهندس وليس كمتدرب علي فقط طاعة الأوامر، لقد أعطتني جنرال موتورز شرف أن أكون عضواً فعالاً في فريق العمل وكانوا حريصين كل الحرص على توفير تجربة فريدة ومختلفة ومثمرة".
وقال المهندس طارق عطا العضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال إفريقيا إن المؤتمر السنوي للهندسة حقق العديد من الفوائد لكافة الأطراف، منها اكساب الطلاب مجموعة من الخبرات العملية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بقوة، إضافة إلى مشاركتهم في وضع خطط للشركة الدولية للصناعات الدولية لتحسين جودة الإنتاج، وفي نفس الوقت لعبت جنرال موتورز مصر دورا رئيسيا في بناء العلاقات مع الموردين ومجتمع الطلاب.
وأضاف: أن مثل هذه المؤتمرات هي فرصة مهمة لفتح المجالات أمام الشباب بل والأهم أنها تركز على النقاط والمؤهلات التي يفتقدها سوق العمل ومن ثم تقليل الفجوة بين متطلبات السوق والمؤهلات المتوفرة.
وأكد أن التدريب الصيفي هو العصاة السحرية التي ستضمن حل أزمة البطالة وتوفير فرص عمل كل في مجاله.