مشاركة السيسي بمؤتمر الشباب وتركيب 40 مليون عداد ذكي يتصدران الصحف

فتحت عنوان "الرئيس يوجه رسالة للعالم.. خلال الماراثون مع الشباب"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعث رسالة سلام للعالم وسط 3 آلاف شاب شاركوا في الماراثون الذي تقدمه الرئيس صباح أمس في مدينة شرم الشيخ والذي انتهى عند مجسم "أيقونة السلام".

ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله، في كلمته للشباب في نهاية الماراثون، "انتهز الفرصة عند مشاركتي مع شباب مصر العظيم في هذا الماراثون وعلى هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي نتشارك فيه جميعا بالحوار من أجل استشراف مستقبل أفضل لمصر لكي نوجه رسالة سلام للعالم كله من أرض السلام والأنبياء".

وأضاف "هذه الرسالة نوجهها للعالم اجمع إننا في مصر يسعى المصريون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والبناء والتعمير نقول للعالم كله إنه من المهم جدا أن نكون حريصين على السلام وعلى أن نكافح ونرفض العنف والإرهاب الذي يدمر ويلحق الأذى بالعالم له".

وأكد الرئيس أن مصر كانت على الدوام حاضنة للحضارات وصانعة للسلام وهي تقدم السلام كله والحضارة التي تعنى الإنسانية والازدهار والرخاء من 7 آلاف عام، مضيفا "نحن من هذا المكان ومعنا شباب مصر العظيم نجدد رسالتنا.. رسالة السلام والاستقرار والرخاء ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم".

وعن مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة العامة حول تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام الشبابي أمس ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس أكد أنه لم يبد أي ملاحظات حول الإعلام منذ توليه منصبه سوى مطالبته بتحري الدقة والصدق.

واستشهد الرئيس، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا"، مشيرا إلى أن الإعلاميين المشاركين في الجلسة استعانوا بكافة أدبيات الإعلام الخارجية ولم يتوقفوا عند حديث الرسول.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله "أنتم تتحدثون عن أدبيات الإعلام وأسستم عليها رأيكم وهذا مقدر ولكن أنا أقول لكم تفكروا فيما ذكرته".

وأشار الرئيس إلى أن الإعلامي يطل على المواطنين من خلال الشاشة ويراه الكبير والطفل الصغير الذي يتأثر بأسلوبه في الكلام وطريقته، مشددا على أن الإعلامي سيحاسب أمام الله على كل كلمة يقولها سواء كانت حقيقة أو كذبا لأن هذه الكلمة سيسمعها ويراها آلاف الأشخاص، مضيفا أنه لو وضع الإعلامي هذا الأمر نصب عينيه وكان دقيقا في تداوله للمعلومات لكان للإعلام شأن آخر.

وقال الرئيس إن "مصر تمر بتجربة ستأخذ مداها وأتابع يوميا الصحف والقنوات حتى أرى كيف تنظرون إلى مصر.. انتم تضرون بمصر دون قصد وقلت هذا التصريح منذ فترة..أنتم مسئولون عن مصر معنا".

وأشار الرئيس إلى أن بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات مغلوطة كانت سببا في فقد حميمية العلاقة السياسية مع دول أخرى، وبالرغم من ذلك لم يتم توجيه أي عتاب لأحد من الإعلاميين.

وجدد الرئيس قسمه، الذي كان أقسمه في أحد الخطابات السابقة له، بأنه يتمنى ألا يصدر أي لفظ مسيء من داخل المجتمع المصري لأي دولة أساءت لمصر، قائلا:" كل ما تسئ لي يزيد إصراري على العمل أكثر"، مطالبا بضرورة الصبر والعمل والتعمير حتى يتوقف من يقلل من شأن مصر أو يستضعفها أو يرى ظروفها صعبة عن فعل ذلك.

وأكدت صحيفة "الأهرام" أن الجلسة شهدت مناقشات ساخنة وسجالا بين الإعلاميين المشاركين وانتقادات كثيرة للقنوات الخاصة، حيث أشار الإعلامي إبراهيم عيسى إلى ضرورة وجود تعددية إعلامية من خلال منابر متعددة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن مشاركته في ثاني أيام المؤتمر أمس بالجلسة العامة حول العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس أعلن أنه سيتم عقد لقاءات شهرية لمتابعة التوصيات الصادرة عن المؤتمر الوطنى الأول للشباب، قائلا "إن الفرصة متاحة لجميع الشباب المصري للمشاركة في هذه اللقاءات وأنه لن يتم الانتظار للمؤتمر السنوي المقبل في نوفمبر 2017.

وأشار الرئيس إلى أنه سيتم تشكيل لجان منبثقة عن المؤتمر لحصر المناقشات والتوصيات الصادرة عنه ومراجعة عملية تنفيذها وما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه حتى تتم الاستفادة من فكرة المؤتمر.

وأضاف الرئيس السيسي في رده على أحد المشاركين بالجلسة الذي انتقد سيطرة أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة على المؤتمر أن تكرار اللقاء بشكل شهري سيتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الشباب على مستوى الجمهورية.

وتابع أن برنامج تأهيل الشباب يقوم بتخريج دفعات متتابعة لنحو 500 شاب في كل دورة كخطوة أولى لمشاركة الشباب لافتا إلى أن فرصة التواصل مع ملايين الشباب غير متاحة عمليا ولكن اللقاء الشهرى سيستوعب عددا معتبرا من الشباب.

وشدد الرئيس على أن مصر بها قدرات شبابية هائلة وأننا نحتاج إلى وضع آليات مناسبة لدعم تلك القدرات وتعظيم الاستفادة منها وانتقاء المتميزين من الشباب في مختلف المجالات للدفع بهم إلى الأمام في كل أنحاء الدولة مؤكدا على أن مصر تضم العديد من العباقرة النبهاء في شتى المجالات.

وأكدت صحيفة "الأخبار" أن الجلسة شهدت مناقشات موسعة وساخنة حول قضية الحقوق والحريات والمشاركة السياسية للشباب وشارك فيها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذي طالب بعدم قصر المشاركة السياسية على الانتماء للتنظيمات السياسية فقط مشيرا إلى أن الشباب يشارك بشكل فعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشدد على أهمية أن تقوم الدولة بتوفير المناخ الذي يتيح للشباب الحوار معها، مشيرا إلى أن ذلك من أحد مسئوليتها.

وتحت عنوان "شكري: ليس هناك أي أزمة مع السعودية" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أنه ليس هناك أي أزمة مع السعودية، بل، هناك تشاور مستمر بين البلدين وتعمل مصر على تعزيز التضامن العربي، بما يؤدي إلى خدمة الشعبين والحفاظ على الأمن القومي العربي ومصر هي الدعامة الرئيسية للحفاظ على الأمن القومي العربي.

وأضاف "نشعر بقلق بالغ تجاه ما يشهده المشرق العربي، سواء في سوريا وليبيا واليمن والتدخل في الشئون العربية وهى الشغل الشاغل للسياسة الخارجية المصرية ونعمل مع أشقائنا العرب لحل كل الأزمات".

وأوضح شكري، في تصريحات للصحفيين على هامش ملتقى مبعوثي السلام في أفريقيا المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أمس وردا على سؤال لـ "الأهرام" حول اجتماع الجامعة العربية بشأن ليبيا ـ أن الجامعة العربية المنظمة الإقليمية المعنية بالأزمة الليبية وبالتأكيد تنسق بشكل وثيق مع دول جوار ليبيا للوصول إلى تحقيق الاستقرار.

وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان "البنك الدولي يشيد بتطور مناخ الأعمال في مصر" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن أسعد عالم مدير البنك الدولى بالقاهرة، أكد أن إحراز مصر مركزا متقدما في مجال إصلاح مناخ الأعمال، يعتبر أداء جيدا، موضحا أن مؤشر تأسيس الشركات والحصول على الائتمان شهد تحسنا واضحا، حيث يستغرق أصحاب المشروعات أسبوعا في تأسيس أي شركة، بينما يبلغ هذا الوقت اللازم لذلك في روسيا 10 أيام، وفى جنوب أفريقيا 43 يوما.

ونقلت الصحيفة عن مؤيد مخلوف، المدير الإقليمى لمؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط، قوله "إن مصر تمكنت، رغم التحديات، من معالجة عدد من القضايا الرئيسية التي يواجهها المستثمرون، ولكن لايزال هناك الكثير الذي يجب القيام به في مجالات أخرى مهمة مثل إنفاذ العقود، والتراخيص، والمساواة بين الجنسين في ممارسة الأعمال".

أما صحيفة "الأخبار" فذكرت أن المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية أعلن أن اللجنة ستعتمد الأسبوع القادم آلية جديدة لسرعة تنفيذ قراراتها، حيث يتم وضع جدول زمني لكل قرار نتخذه وقيام مجموعة المتابعة التي تم تشكيلها بالأمانة الفنية للجنة بمراقبة التزام الجهات المعنية بهذا الجدول وان تلك الآلية ستطبق أيضا على طلبات التقنين التي يتقدم بها واضعو اليد.

وأكد محلب أن اللجنة تتعامل مع كل الملفات بحرص شديد وتفرق بين المستثمر الجاد الراغب في الالتزام بالقانون وسداد حق الدولة وبين من يتلاعب للتهرب منه.

ونقلت الصحيفة عن مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية قوله "إن اللجنة ليست ضد الاستثمار ولكنها ضد الاستغلال و‬الاستهبال في حق الشعب".

وذكرت "الأخبار" أن اللجنة كلفت هيئتي التعمير والأوقاف وجهات الولاية الأخري بالتعامل بحسم مع ظاهرة البناء على الأراضي المملوكة للدولة واستردادها بما عليها من مبان في حالة رفض واضع اليد الالتزام بالقانون والتقدم للتقنين وسداد حق الدولة وفقا لقرارات اللجنة، جاء ذلك بعد الاجتماع السابع والعشرين برئاسة محلب الذي أكد أنه سيتم إحالة المتعدي في هذه الحالة إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراء المناسب معه.

وقررت اللجنة أيضا قيام قوات إنفاذ القانون بإزالة تعدي مشروع شركة وادي النخيل على مساحة 168 فدان فضاء بطريق مصر إسكندرية الصحراوي وتكليف هيئة الخدمات الحكومية بضمها لجدول المزادات العلنية القادمة لبيع الأراضي المستردة لصالح حق الشعب، كما قامت لجنة التثمين بمعاينة 678 فدانا أخرى حصلت عليها الشركة من هيئة التعمير بغرض الزراعة وقامت بتغيير نشاطها إلى مبان.

وتحت عنوان "الخارجية ترفض محاولات تشويه دور مصر الإقليمي في الصحافة الأمريكية" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد بحزم رد أمس، في مقال له بعنوان "الحقيقة الغائبة عن الواقع المصري" على مقال للمحلل ستيفن كوك يحمل انتقادات للسياسة الداخلية والخارجية لمصر ونشر بمجلة فورين أفيرز، قائلا "إن محاولة تحليل وشرح السياسة الداخلية والخارجية لدولة بأسرها من زاوية ضيقة هو أمر شديد الصعوبة بل قد يضحي عديم الجدوي وينطبق هذا الأمر على المقال الأخير للمحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط ستيفن كوك".

وأضاف أبوزيد أن مقال كوك، الذي جاء تحت عنوان "كابوس مصر: حرب السيسي الخطيرة على الإرهاب"، إلى التأكيد على أن الدافع الوحيد وراء كل سياسات مصر كدولة هو هوس الثأر من جماعة الإخوان المسلمين، ومن المؤسف أن يتبني كوك وهو كاتب يحظي باحترام كبير في مجال تحليل شئون الشرق الأوسط هذا النهج التبسيطي والسطحي في تناوله لسياسات مصر".

وتابع "ودعما لحجته القائلة بأن الكراهية العمياء تجاه الإخوان المسلمين هي حجر الزاوية في سياسة مصر يتغاضي المقال سواء عن عمد أو غير ذلك عن عناصر أساسية فيما يتعلق بكل من الوضع في مصر والمنطقة ككل وكذلك تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، إن السعي لتبرئة الإخوان المسلمين من تطرفهم رغم وجود أدلة وافرة على هذا التطرف هو منطق قد عفي عليه الزمن. ولكنه يظهر في هذا المقال مرة أخرى والأدهى أن يواكبه خطاب مستهلك فيما يتعلق بالوضع السياسي والاقتصادي الصعب في مصر".

وفي متابعتها للشان المحلي ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أكد أن مصر تقوم حاليا بتحرير سوق الطاقة لتشجيع الاستثمار وخفض الدعم للشرائح الأعلى في الاستهلاك مع مراعاة الفئات الأقل دخلا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ونقلت الصحيفة عن د. شاكر قوله، في كلمته لمؤتمر مستقبل "الشراكة في مصر" الذي نظمته الغرفة التجارية الأمريكية، إنه تم إعداد إستراتيجية قطاع الطاقة حتى عام 2035 لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأشار إلى أنه سيتم إضافة 22 ألف ميجا إلى الخدمة بحلول 2018.

وأكد الوزير، في كلمته التي ألقاها أمس نائبه المهندس أسامة عسران في افتتاح الدورة الخامسة لمنتدي التعاون العربي الصيني في بكين أهمية الجانب الصيني في دعم برامج التنمية في مصر، وطالب الصين بتقديم تسهيلات لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة في مصر وتطوير شبكات الكهرباء.

وأضاف أنه يجري حاليا الإعداد لمشروع العدادات الذكية لتركيب 40 مليون عداد ذكي خلال 10 سنوات.

كما ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أعلن أن تكلفة زراعة 550 ألف فدان ضمن مشروع ال 1.5 مليون فدان في 8 مناطق جديدة تصل إلى 11 مليار جنيه، وذلك خلال 3 سنوات.

وأشار إلى أن شركة الريف المصري الجديد تقوم حاليًا بالإشراف على إجراءات طرح المشروع الذي يخصص 30% من أراضيه للشباب وصغار المزارعين.

وأضاف أنه تم تقسيم أراضي المرحلة الأولى من المشروع إلى 6 درجات حسب خصائصها وصلاحيتها لزراعة أنواع معينة من المحاصيل، وذلك في مناطق سيناء والساحل الشمالي والوادي الجديد والصحراء الغربية وشرق العوينات وتوشكي وبعض مناطق الصعيد وحلايب وشلاتين.