بنوك
البنوك المركزية لشرق أفريقيا توافق على تنسيق احتياطياتها الأجنبية
وافق محافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء في تجمع شرق أفريقيا EAC، بالإجماع على خطة لتأكيد حاجة بلدان التجمع إلى إعادة بناء احتياطياتها من العملات الأجنبية وتقوية القطاعات المالية وأطر العمل المنظمة لها من أجل ضمان تحقيق الاستقرار.
وشدد مسئولو البنوك المركزية على ضرورة العمل على وضع الضمانات لتخفيف المخاطر الوشيكة التي تواجه الاقتصادات البازغة في المنطقة بسبب السياسات النقدية غير التقليدية التي يتبناها مجلس الاحتياط الفيدرالي "البنك المركزي" الأمريكي، فضلا عن تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ووافق محافظو البنوك المركزية لشرق أفريقيا على المقترحات التي تم طرحها خلال الاجتماع العادي لـ"لجنة الشئون النقدية" MAC بتجمع بلدان شرق أفريقيا والذي عقد في العاصمة الأوغندية كمبالا أخيرا، وهو الاجتماع الذي استضافه البنك المركزي الأوغندي وترأسه محافظ البنك التنزاني، البروفيسور بينو ندولو، وشارك فيه محافظو البنوك المركزية في الدول الأعضاء.
ومن جانبه، قال البروفيسور ندولو إن "ديناميكيات الطلب العالمي، وخطر انعزال الأنظمة المالية لبلدان شرق أفريقيا، من المرجح أن تؤثر سلبا على الدول الأعضاء، والتدفقات المالية، والتجارة، والاستثمار، وأسعار صرف العملات، وعلى مدى استقرار مؤشرات الأداء الاقتصادي الكلية".
وأشار محافظ البنك التنزاني إلى أن محافظي بنوك شرق أفريقيا تعهدوا بالمضي قدما في خطوات التكامل، لافتا إلى أن هناك تقدما ملموسا تم إحرازه بتنفيذ قرارات "لجنة الشئون النقدية"، وحذر من أنه بينما تتطور أطر العمل القانونية لإقامة المؤسسات اللازمة لدعم إنشاء الوحدة النقدية لبلدان شرق أفريقيا، فإن هناك احتياجا مهما أن تبادر العملية وتتخذ مسارا أسرع إذا كانت هناك نية لإتمام الوحدة النقدية بحلول 2024.