أخبار مصر
السيسى يبحث مع الرئيس القبرصي تعزيز التعاون بين البلدين
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس"، وذلك قبل بدء أعمال الدورة الرابعة للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالرئيس القبرصي، مشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص من تطور في مختلف المجالات، لاسيما في ضوء ما يربط بين البلدين من أواصر صداقة وتعاون تاريخية.
كما أعرب الرئيس عن أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ومتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها سواء على المستوي الثنائي أو على المستوي الثلاثي مع اليونان، ولاسيما في مجالات الطاقة، والزراعة، والنقل البحري، والسياحة.
كما وجه الرئيس الشكر للرئيس القبرصي على مواقف بلاده المساندة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي وحرصها على شرح حقائق الأمور في مصر والشرق الأوسط لبقية الشركاء الأوروبيين.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس القبرصي أشاد بالطفرة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الوثيق مع مصر، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في العديد من المجالات، ورحب رئيس قبرص بما تساهم به القمم الثلاثية في تفعيل أطر التعاون القائمة بين الدول الثلاث، مؤكداً على أهمية الاستفادة من الزخم السياسي الناتج عن انعقاد هذه القمم على جميع المستويات السياسية والاقتصادية.
وأعرب الرئيس "انستاسيادس" عن تقدير بلاده لموقف مصر الداعم للقضية القبرصية في المحافل الإقليمية والدولية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأكد حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية من أجل ترسيخ دعائم الاستقرار والأمن في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
كما أعرب الرئيس القبرصي عن دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، مؤكداً على أن مصر تعد شريكاً محورياً لبلاده وركيزة أساسية لإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها النقل البحري، والتبادل التجاري، والطاقة، والزراعة والسياحة.
كما تم أثناء اللقاء التباحث حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتنسيق المواقف السياسية بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمتين السورية والليبية.