بنوك
الإسترليني يتعرض لضغوط والبيسو المكسيكي يرتفع بعد أزمة ترامب
هبط الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي مني بها يوم الجمعة أمام عدد من العملات في الوقت الذي قفز فيه البيسو المكسيكي بعد نشر تسجيل لدونالد ترامب وهو يعلق على النساء مستخدما عبارات بذيئة.
وسجل مؤشر بنك إنجلترا المركزي المرجح بالتجارة أدنى مستوى منذ أوائل 2009 متأثرا بالمخاوف بشأن أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهبط مؤشر الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ يناير 2009 عند 74,2 بانخفاض نسبته 0,7 بالمئة خلال اليوم، وخسر المؤشر أكثر من تسعة بالمئة منذ نتيجة الاستفتاء الذي أجرى في 24 يونيو والذي صوت فيه البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبعدما تعافى الجنيه الإسترليني بعد بيانات ضعيفة عن الوظائف في الولايات المتحدة أدت إلى تراجع الدولار يوم الجمعة جرى تداول العملة البريطانية بانخفاض نسبته 0,3 بالمئة مقارنة مع الجلسة السابقة عند 1,2390 دولار كما انخفضت 0,1 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 90,16 بنس لليورو.
وارتفع البيسو المكسيكيـ، الذي يعاني منذ مايو بسبب تعهدات ترامب بتضييق الخناق على الهجرة وإعادة النظر في العلاقات التجارية، مع تقليص الأسواق لفرص فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى الشهر المقبل.
وارتفعت العملة المكسيكية نحو اثنين بالمئة إلى 18,91 بيسو للدولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة وهو أعلى مستوى لها في نحو شهر، وبلغ أحدث سعر لتداول العملة المكسيكية 19,018 بيسو للدولار لتظل مرتفعة نحو 1,5 بالمئة.
وفي التسجيل الذي نشر يوم الجمعة يتحدث ترامب في عام 2005 من خلال ميكروفون حول تحسس أجساد النساء ومحاولة إغواء امرأة متزوجة، وأدخل ذلك الجدل ترامب في أكبر أزمة خلال حملته الانتخابية المستمرة منذ 16 شهرا.
وارتفع الدولار الكندي نحو 0,2 بالمئة إلى 1,3268 دولار كندي مقابل الدولار الأمريكي مبتعدا بذلك عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عندما بلغ 1,3315 دولار كندي مقابل العملة الأمريكية وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس .