بورصة
البورصة السعودية ترتفع مع صعود النفط لكن الإمارات وقطر تتراجعان
ارتفعت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية اليوم الأربعاء بعدما صعد خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزا 51 دولارا للبرميل بينما حققت البورصة المصرية مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي مع توقع المستثمرين موافقة صندوق النقد الدولي على برنامج قرض لمصر.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1,1 في المئة مع صعود مؤشر قطاع البتروكيماويات 3,4 في المئة في ضوء ارتفاع جميع أسهم الشركات المدرجة على قائمته وعددها 14 شركة.
وصعد سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" 5,9 في المئة إلى 46,80 ريال بينما قفز سهم الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم" 8,2 في المئة إلى 15,15 ريال.
وقال محللون لدى الأهلي كابيتال إن سهم ينساب هو السهم المفضل لهم في القطاع نظرا لارتفاع معدلات الكفاءة وانخفاض مستويات الدين، وأبقوا على تصنيفهم للسهم عند توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية" محددين سعره المستهدف عند 50,40 ريال.
ورفعت الأهلي كابيتال تصنيفها أيضا لسهم بتروكيم إلى توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية" محددة سعره المستهدف عند 17,30 ريال ومشيرة إلى ارتفاع الكفاءة بعد شهرين من الإغلاق والتقييمات الجذابة. كما رفع بنك سيكو توصيته للسهم إلى "شراء" مع سعر مستهدف 19 ريالا.
وتباينت أسهم شركات الاتصالات الثلاث الكبرى في المملكة في الجلسة الثانية على التوالي من التعاملات المكثفة بعدما قالت الحكومة إنها ستمنح المشغلين "رخصة موحدة" تتيح لهم تقديم جميع خدمات الاتصالات.
وارتفع سهم زين السعودية 4,7 في المئة لتبلغ مكاسبه 14,8 في المئة على مدى يومين بينما تراجع سهم منافستها الرئيسية الاتصالات السعودية 2,3 في المئة وهبط سهم اتحاد اتصالات "موبايلي" 0,8 في المئة.
وقفز سهم أبناء عبد الله الخضري أربعة في المئة في تداول نشط بعدما قالت شركة البناء إنها وقعت عقدا مع التعدين العربية السعودية "معادن" قيمته 49 مليون ريال "13,1 مليون دولار" لتنفيذ مشروع لانتاج الألومنيوم.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2,1 في المئة لتصل مكاسبه إلى 6,2 في المئة على مدى الأسبوع، وقفز سهم المصرية للمنتجعات السياحية 5,5 في المئة وكان الرابح الأكبر في السوق.
ويعتقد كثير من المستثمرين أن اتفاق قرض صندوق النقد الدولي لمصر وقيمته 12 مليار دولار ربما يستكمل في الأسابيع القليلة القادمة، وقال نائب وزير المالية المصري لرويترز اليوم الأربعاء إن الصندوق سيناقش قرض مصر في اجتماع للمديرين التنفيذيين سيحدد موعده في وقت لاحق وليس في اجتماعه السنوي هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1,3 في المئة إلى 3362 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في 12 أسبوعا مع تجاوز الخاسرين للرابحين بواقع 23 إلى ثلاثة.
وانخفض سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 3,8 في المئة وسهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس التي من المنتظر أن تفتتح ملاهي ترفيهية في دبي هذا الشهر 1,3 في المئة.
وضغطت البنوك على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي أغلق منخفضا 0,4 في المئة، وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني 3,7 في المئة وسهم بنك الخليج الأول 0,9 في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0,2 في المئة، وقاد سهم أريد للاتصالات الخاسرين حيث أغلق منخفضا 0,8 في المئة.
وفي الكويت قفز سهم الاستثمارات الوطنية 5,7 في المئة بعدما قالت الشركة إن أحد عملائها خولها بالمضي قدما بإجراءات تنفيذ صفقة شراء 268,497 مليون سهم من أسهم أمريكانا من عميل آخر بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
وارتفع سهم أمريكانا 0,8 في المئة بينما زاد مؤشر سوق الكويت 0,04 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1,1 في المئة إلى 5585 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 1,3 في المئة إلى 3362 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0,4 في المئة إلى 4394 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 2,1 في المئة إلى 8369 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0,2 في المئة إلى 10372 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0,4 في المئة إلى 1139 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0,04 في المئة إلى 5355 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0,1 في المئة إلى 5616 نقطة.