منوعات
تفاصيل اقتحام مسلحين غرفة كارداشيان.. و"كيم" تصف لحظات الرعب
احتجز ملثمون نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كيم كارداشيان، بقوة السلاح داخل غرفتها في مسكن فاخر بوسط العاصمة باريس، فدب فيها الرعب "لكنها لم تصب بأذى" على حد ما ذكرت المتحدثة باسمها Ina Treciokas لوسائل إعلام فرنسية، شارحة أن الملثمين احتجزوها لبعض الوقت في الغرفة وكانوا متنكرين بثياب الشرطة الفرنسية.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالشرطة، لم تسمه، أن المهاجمين كانوا 5 مسلحين سرقوا كارداشيان تحت تهديد السلاح "وأخذوا مجوهرات تبلغ قيمتها ملايين عدة من الدولارات" من دون أن يسفر الحادث عن إصابة أحد.
إلا أن موقع France Bleu الإخباري الفرنسي، نقل عن المتحدث باسم الشرطة أن قيمة المسروقات "تزيد عن 10 ملايين يورو" وهو ما ردده أيضا "تويتريون" بتغريدات أطلقوها، بينما ذكر موقع RTL.info الإخباري الفرنسي أيضا، أن اثنين من المهاجمين الملثمين هما من اقتحم الغرفة على نجمة تلفزيون الواقع لسرقتها، في إشارة ربما إلى أن الثلاثة الباقين كانوا خارج الغرفة.
ولم تذكر تريسيوكان المزيد من تفاصيل ما تعرضت له كارداشيان التي كانت في باريس، ولا تزال، لحضور "أسبوع الموضة" فيها، بينما زوجها كاني ويست موجود في نيويورك التي يقدم فيها أحد عروضه الفنية في مهرجان Meadows Festival بنيويورك، وتوقف فجأة عن متابعة وصلته الغنائية، قائلا لمحتشدين كانوا يتابعونه أنه مضطر للتوقف "بسبب طارئ عائلي" وفق ما نسمعه في الفيديو الذي تنشره "العربية.نت" أدناه، لكنه لم يذكر لهم أي تفاصيل أيضا.
ويبدو أن التسلل إلى غرفة كارداشيان، أو ربما اقتحامها، حدث بين الساعة الثالثة والرابعة فجرا، وفق ما ألمحت إليه وسائل إعلام فرنسية، لكنه لم يتم احتجازها في فندق The Peninsula النزيلة فيه شقيقتاها كورتني وميندال.
أما عن ابني كارداشيان، وهما "نورث" البالغة 3 سنوات، إضافة إلى "سانت" الذي ولد قبل 9 أشهر، فلا معلومات عما إذا كانا نزيلين معها في الغرفة نفسها، علما أن موقع مجلة People الأميركية، والمختصة بنجوم الفن والمجتمع، نشر ما يفيد بأنهما كانا بعيدين عما حدث لنجمة تلفزيون الواقع.
وكانت كارداشيان، البالغة 35 سنة، تعرضت لهجوم شنه عليها الأوكراني Vitalii Sediuk المعروف بأشهر سارق قبلات ولمس حميم من جميلات الفن والرياضة والمجتمع وغيرهن.