دولى وعربى
تشييع جثمان شيمون بيريز بمشاركة وفود عربية
أجريت في إسرائيل اليوم الجمعة مراسم توديع ودفن رئيس الدولة السابق شيمون بيريز، بمشاركة نحو 90 وفدا من سبعين دولة.
وانطلق الموكب الجنائزي من باحة الكنيست باتجاه مقبرة "عظماء الأمة" على جبل هرتزل في القدس حيث سيوارى جثمانه الثرى بعد مراسم وداع يحضرها بعض القادة الدوليين.
وكان بيريز توفي الأربعاء 28 سبتمبر في تل أبيب بعد أن مكث في المستشفى نحو أسبوعين لإصابته بسكتة دماغية، إلا أن حالته الصحية تدهورت فجأة الثلاثاء وفارق الحياة في اليوم التالي.
وبهذه المناسبة، أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع الطرق المؤدية إلى جبل هرتزل وطرق رئيسة أخرى، كما شددت الإجراءات الأمنية بالمنطقة بمشاركة المئات من رجال الأمن الذين يتولون حماية الزعماء والمسؤولين الدوليين المشاركين في الجنازة بالتنسيق مع الوحدات الأمنية المرافقة لهذه الشخصيات.
وأخذت الشرطة تدابير احترازية أخرى مسبقا، وقامت بحملة اعتقالات طالت حتى المواطنين اليهود، وبررت الشرطة الإسرائيلية هذه الخطوة بالقول إنها تهدف إلى "منع ارتكاب اعتداءات، أو القيام بأعمال استفزازية من شأنها أن تشوش سير الجنازة".
وتشارك وفود عربية في جنازة بيريز، حيث يمثل وزير الخارجية المصري سامح شكري بلاده فيها، فيما يترأس الوفد الأردني نائب رئيس الوزراء جواد العناني، ويتقدم الوفد الفلسطيني الرئيس محمود عباس.
وفي هذا الصدد، طالبت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخميس 29 سبتمبر من عباس عدم المشاركة في جنازة بيريز، فيما دانت حماس تعزية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في وفاة بيريز، وعدتها "استخفافا بدماء الشهداء ومعاناة شعبنا الفلسطيني".
وعبر المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري عن ارتياح الشعب الفلسطيني لوفاة بيريز الذي قال إنه "ارتكب مجزرة قانا وغيرها من المجازر والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".