دولى وعربى
بحجة التراخيص.. إسرائيل تهدم 15 مبنى فلسطينيا
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن السلطات الإسرائيلية هدمت 15 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة "ج" بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ما أدى إلى تهجير 23 شخصا، من بينهم 12 طفلا، وتضرر 47 آخرين.
وكان من بين المباني منزلان في القدس الشرقية هدمهما أصحابهما بعد تسلمهم أوامر هدم لتجنب دفع تكاليف عملية الهدم إذا ما نفذتها السلطات الإسرائيلية، فضلا عن 5 آخر تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة في قرية العقبة شمال غور الأردن.
وأوضح التقرير عن الفترة من 6 إلى 19 سبتمبر أن الشرطة الإسرائيلية أخلت في 15 سبتمبر بالقوة عائلة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد من منزلها الذي استأجرته منذ الثلاثينيات في البلدة القديمة في القدس وسلمته لمنظمة استيطانية إسرائيلية بزعم أنها اشترت المنزل، مشيرا إلى تسليم السلطات الإسرائيلية جثث فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين لعائلاتهم وكانت إحدى الجثث محتجزة منذ ما يزيد على 8 أشهر.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تحتجز جثث 10 فلسطينيين آخرين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات، بعضها محتجز منذ ما يزيد على سبعة أشهر، موضحا أن القوات الإسرائيلية نفذت 137 عملية تفتيش واعتقلت 183 فلسطينيا في الضفة الغربية وسجل أكبر عدد من الاعتقالات في محافظة القدس "56"، في حين اعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين بالقرب من 3 حواجز بذريعة العثور بحوزتهم على سكاكين.
وأفاد بأنه تم الإبلاغ أنّه ما لا يقل عن 45 شجرة زيتون فلسطينية أشعلت فيها النيران بما يبدو على يد مستوطنين إسرائيليين في قرية بورين بنابلس وجنزافوت بقلقيلية، وقام مستوطنون إسرائيليون بتجريف قطعة أرض غير مزروعة تعود لفلسطينيين في قرية بورين.
وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في 29 حادثا على الأقل خلال الفترة التي شملها التقرير، النار باتجاه فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، وأجبرتهم على المغادرة دون وقوع إصابات، في حين توغلت القوات الإسرائيلية في حادثين آخرين داخل غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج الحدودي
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أن السلطات الإسرائيلية هدمت 15 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة "ج" بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 23 شخصا، من بينهم 12 طفلا، وتضرر 47 آخرين.
وكان من بين المباني منزلان في القدس الشرقية هدمهما أصحابهما بعد تسلمهم أوامر هدم لتجنب دفع تكاليف عملية الهدم إذا ما نفذتها السلطات الإسرائيلية، فضلا عن 5 آخر تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة في قرية العقبة شمال غور الأردن.
وأوضح التقرير عن الفترة من 6 إلى 19 سبتمبر أن الشرطة الإسرائيلية أخلت في 15 سبتمبر بالقوة عائلة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد من منزلها الذي استأجرته منذ الثلاثينيات في البلدة القديمة في القدس وسلمته لمنظمة استيطانية إسرائيلية بزعم أنها اشترت المنزل، مشيرا إلى تسليم السلطات الإسرائيلية جثث فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين لعائلاتهم وكانت إحدى الجثث محتجزة منذ ما يزيد على 8 أشهر.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية مازالت تحتجز جثث 10 فلسطينيين آخرين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات، بعضها محتجز منذ ما يزيد على سبعة أشهر، موضحا أن القوات الإسرائيلية نفذت 137 عملية تفتيش واعتقلت 183 فلسطينيا في الضفة الغربية وسجل أكبر عدد من الاعتقالات في محافظة القدس "56"، في حين اعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين بالقرب من 3 حواجز بذريعة العثور بحوزتهم على سكاكين.
وأفاد بأنه تم الإبلاغ أنّه ما لا يقل عن 45 شجرة زيتون فلسطينية أشعلت فيها النيران بما يبدو على يد مستوطنين إسرائيليين في قرية بورين بنابلس وجنزافوت بقلقيلية، وقام مستوطنون إسرائيليون بتجريف قطعة أرض غير مزروعة تعود لفلسطينيين في قرية بورين.
وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في 29 حادثا على الأقل خلال الفترة التي شملها التقرير، النار باتجاه فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، وأجبرتهم على المغادرة دون وقوع إصابات، في حين توغلت القوات الإسرائيلية في حادثين آخرين داخل غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج الحدودي