دولى وعربى
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن احتمال انتشار فيروس الإيبولا في الولايات المتحدة ضئيل.
أوباما : احتمال انتشار فيروس الإيبولا في أمريكا ضئيل
وكان أوباما يتحدث بعد إعلان إصابة ممرضة أمريكية ثانية بالفيروس.
في هذه الأثناء حذر مسؤول في الأمم المتحدة من إمكانية انتشار المجاعة في غرب إفريقيا نتيجة وباء الإيبولا الذي أودى بحياة 4500 شخص حتى الآن في سيراليون وليبيريا وغينيا.
ويسعى مسؤولون في وزارة الصحة في الولايات المتحدة إلى الوصول إلى 132 شخصا كانوا على متن الطائرة التي استقلتها الممرضة أمبر فينسون قبل يوم من ظهور الأعراض عليها.
وقالت سلطة الوقاية من الأمراض في الولايات المتدة إنها تريد التحدث إلى الركاب.
وقال مسؤول لم يذكر اسمه إن الممرضة اتصلت بالسلطات الصحية لتبلغها أنها تعاني من ارتفاع في درجة حرارتها وأنها على وشك السفر بالطائرة.
يذكر أن امبر هي الممرضة الثانية التي تظهر عليها أعراض المرض بعد مشاركتها في معالجة المريض ثوماس إريك دنكان في مستشفى في تكساس.
وتجري مراقبة أكثر من 70 شخصا من العاملين في المستشفى بسبب احتكاكهم بالمريض.
وأعلنت منظمة "Avaaz" أنها تلقت طلبات من ألفي متطوع من انحاء العالم يرغبون بالمشاركة في مكافحة فيروس الإيبولا، بينهم مئات الأطباء والممرضين .
وقالت المنظمة إنها ستزود منظمات الإغاثة بالأسماء، لكن وصولهم إلى المنطقة المنكوبة سيتأخر بسبب الحاجة إلى تدريبهم قبل إرسالهم إلى هناك.
رقابة صحية في الولايات المتحدة
وقال أوباما الذي كان يترأس "اجتماع أزمة" لبحث سبل مواجهة انتشار المرض إن الحيلولة دون انتشاره في الولايات المتحدة ستكون صعبة لو خرج الفيروس عن السيطرة في غرب إفريقيا.
ووعد أوباما بتكثيف الرقابة على حالات المرض، وأكد النية إرسال فريق مختص إلى اي مستشفى يعالج حالة مرضية.
ولم يتضح بعد كيف انتقل الفيروس إلى الممرضتين، حيث استخدمت كلتاهما ملابس واقية.
من ناحية أخرى قالت مدير مؤسسة "الممرضون المتحدون" إن العاملين في مستشفى دالاس كانوا يعالجون مريضا قادما من ليبيريا لأيام دون استخدام ملابس واقية، وإن المخلفات جمعت دون عناية وانتباه.
وطرحت تساؤلات على كيفية السماح للمرضة فينسون بالصعود إلى الطائرة مع كونها تعاني من حرارة مرتفعة.
وقال طاقم الطائرة إنها لم تكن تعاني من أعراض حين عودتها من أوهايو، وإن المرضى الذين لم تظهر عليهم الأعراض بعد لا يتسببون بعدوى.