سياحة و طيران
حل مشكلة 118 من حجاج السياحة بنقلهم إلى فندق قرب الحرم
قال رئيس اللجنة العليا للحج السياحي محمد شعلان، إن البعثة تعمل على راحة الحجاج وسلامتهم وتلافي أية مشكلات تواجههم.
وأوضح شعلان، في تصريح اليوم الأربعاء، أنه تم حل مشكلة الحجاج الذين عرضوا شكاواهم على رئيس البعثة الرسمية للحج الدكتور أشرف العربي أمس في منطقة العزيزية بمكة المكرمة وانتهاء نقلهم إلى فندق قريب الحرم، موضحًا أنه أشرف بنفسه على نقل الحجاج وعددهم 118 حاجا وهم الذين كانت لهم شكاوى من بين خمسة آلاف و180 حاجا في المبنى ليس لديهم أي شكاوى أو مشكلات، وقام برفع تقرير فوري إلى وزير السياحة يحيى راشد واصطحاب ممثل من مجلس الوزراء إلى مكان سكن الحجاج الجديد وإبلاغ رئيس بعثة الحج الرسمية بانتهاء المشكلة تماما ونقل الحجاج على نفقة صاحب المبنى الذي شهد الواقعة.
وأشار إلى أنه سيجتمع والدكتور أشرف العربي ورئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي الدول العربية اليوم لبحث الموقف بعد انتهاء تلك المشكلة واستعراض الموقف بالنسبة للحج السياحي وما يتطلبه الحج السياحي من تعامل من اجل العمل على تذليل كافة العقبات أمام الحجاج وتيسير المناسك لهم.
وأكد شعلان أن المشكلة التي وقعت هي الوحيدة هذا الموسم، الذي شهد نجاحا كبيرا في التنظيم حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك خططا محكمة ومدروسة في المناسك من أجل إراحة الحجاج وضمان سلامتهم وتلافي أية مشكلات يعانوا منها، قائلا إن بعثة الحج السياحي تقوم بجهد كبير سواء في المدينة المنورة أو مكة المكرمة من أجل مصلحة الحجاج وراحتهم وسلامتهم وأداء موسم ناجح خال من المشكلات والشكاوى.
وانتقد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية التي ضخمت من الواقعة التي حدثت أمس والتي كان يجب التأكد من تفاصيلها بدقة أولا ثم عرضها بالصورة الصحيحة ليس تعتيما على خطأ ولكن عرضا أمينا ومحايدا للواقعة.
من جانبه، قال عضو اللجنة العليا للحج السياحي ناصر تركي إن المبنى الذي شهد الواقعة مصنف من السلطات السعودية وتم معاينته والتأكد من صلاحيته وكل ما تم ذكره من شكاوى لم يتم رصده مطلقا في المعاينة وسط تأكيدات من صاحب المبنى بتضخيم المشكلة وان ما تم ذكره لم يكن صحيحا كليا.
وأضاف أن وزارة السياحة اعتمدت المبنى لأنه قريب من الجمرات لا سيما أن الحجاج المقيمين فيه من حج البري في "منى المطورة" حيث يعبر الحجاج النفق فقط ويدخلون إلى منى مباشرة والعودة بنفس الطريق القصير جدا تيسيرا عليهم من مشقة التنقل.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى في الأساس اكثر من سبعة آلاف حاج وتم تقليل الطاقة الاستيعابية فيه من جانب الوزارة إلى نحو خمسة آلاف حاج فقط لمزيد من جودة الخدمات وإراحة الحجاج.
وشدد على أن اليوم الذي شهد الواقعة كان هو اليوم الأول لدخول وتسكين الحجاج في المبنى بعد إقامتهم لمدة أربع ليال في أحد فنادق الخمس نجوم في إطار برنامج التحسين الذي تتبعه وزارة السياحة وبالتالي فمن الطبيعي أن الحاج يشعر بفارق كبير في مستوى السكن مع التأكيد على أن هذا البرنامج هو المتفق عليه مع الحجاج في الحج البري قبل سفرهم ومعتمد من وزارة السياحة على هذا الأساس.