بورصة
الأسهم الأوروبية تغلق مستقرة بعد بيانات أمريكية مخيبة للآمال
أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة اليوم الخميس مع تجاذب السوق بين هبوط أسهم قطاعي الرعاية الصحية والنفط وصعود أسهم البنوك مواصلة مكاسبها الأخيرة بفعل توقعات بتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0,04 بالمئة مبددا مكاسبه المبكرة بعد بيانات مخيبة للآمال عن نشاط المصانع في الولايات المتحدة وهو ما ألقى بعض الشكوك على متانة أكبر اقتصاد في العالم.
وأدت تعليقات تحث على رفع أسعار الفائدة الأمريكية من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى تنامي احتمالات ان تحدث الزيادة القادمة للفائدة هذا الشهر.
وزاد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0,8 بالمئة محققا مكاسب لثالث جلسة على التوالي، ورغم ذلك أبدى مستثمرون كثيرون قلقهم بشأن آفاق القطاع الذي يواجه صعوبات مع ضعف النمو ونقص في رؤوس الأموال.
وصعد سهم كومرتس بنك 2,2 بالمئة ليقود الأسهم الرابحة في مؤشر داكس للأسهم الألمانية، وتلقى السهم دعما هذا الأسبوع بفعل أنباء بأن المصرف ومنافسه الأكبر حجما دويتشه بنك استطلعا مؤخرا سبلا للاندماج.
وجاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي في مقدمة الخاسرين بين القطاعات موسعا هبوطه الأخير وسط قلق من ضغوط التسعير في الولايات المتحدة، وتراجعت أسهم شركات أدوية كبرى مثل روش ونوفارتيس وأسترازينيكا وجلاكسو في نطاق بين 0,96 و2,4 في المئة.
وانخفض مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0,7 بالمئة بعدما هبطت أسعار الخام بأكثر من 2 بالمئة مع تجاهل المستثمرين أحاديث بأن أوبك ربما تجمد الإنتاج وركزوا بدلا من ذلك على زيادة المخزونات الأمريكية.