البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

تشهد المنطقة الشرقية من ليبيا تطورات عسكرية متسارعة، خاصة في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية التي اندلع في أحيائها قتال عنيف بين قوات للجيش وأخرى تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي.

"ليبيا" قتال عنيف للسيطرة على بنغازي

قتال عنيف للسيطرة
قتال عنيف للسيطرة على بنغازي

وأفاد مصدر خاص لموقع قناة RT بأن كتيبة الصاعقة 21 وكتيبة الدبابات 204 تخوضان منذ فجر الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول معارك عنيفة من داخل بنغازي، كما شهدت أحياء المدينة اشتباكات بين الأهالي من جهة ومسلحين من تنظيم "أنصار الشريعة" وما يسمى بقوات "مجلس شورى ثوار بنغازي".

و أشار المصدر إلى وقوع اشتباكات عنيفة حول معسكر فبراير17 الذي تتمركز فيه مليشيات توصف بأنها متطرفة، مرجحا سقوطه تحت سيطرة قوات تابعة للجيش النظامي.

وتحدثت أنباء عن شن القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما واسعا تدعمه الطائرات المقاتلة والمروحيات بهدف السيطرة على بنغازي بمساندة كتيبتين نظاميتين تتمركزان داخلها، ومسلحين من سكان عدد من أحيائها.
وأفاد مصدر عسكري بمقتل جندي وإصابة 3 من أفراد كتيبة الدبابات 204 في هجوم انتحاري أثناء محاولة فاشلة لاقتحامها، مشيرا إلى مقتل سائق دبابة وإصابة 4 جنود خلال اشتباكات وقعت بين الكتيبة ومسلحي "مجلس شورى ثوار بنغازي" المتحالف مع تنظيم "أنصار الشريعة".

من جهة أخرى، سقط 12 صاروخا من طراز "غراد" على مطار الأبرق الدولي الواقع شرق مدينة البيضاء التي تعد أحد معاقل قوات اللواء المتقاعد حفتر من دون وقوع إصابات.

وكان اللواء حفتر أعلن الثلاثاء أن "رجال عملية الكرامة صاروا جاهزين لتحرير مدينة بنغازي"، وأضاف حفتر أن "الساعات والأيام القادمة ستكون صعبة على الليبيين لكنه لا بد من ذلك لكي نعيد الأمن والأمان".

واعتبر حفتر أن سيطرته على بنغازي ستكون مفتاح تحرير المناطق الأخرى في البلاد من المسلحين مشيرا إلى أن تحرير المدينة مرحلة استراتيجية لاستقرار ليبيا.

وسقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول بين إسلاميين متشددين وسكان محليين يرفضون التواجد المسلح للميلشيات.

واندلعت الاشتباكات على إثر دعوات للخروج في مظاهرات ضد الجماعات المتطرفة.

وحذر الإسلاميون السكان من الخروج للاحتجاج ضدهم وباشروا ببناء تحصينات في المدينة بهدف التصدي للقوات الحكومية.

من جانبها دعت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني سكان بنغازي إلى التحلي بالمسؤولية لدى خروجهم في الحراك الشعبي ضد التطرف.

وكان متحدث باسم الجيش الليبي أعلن الثلاثاء الماضي عن مقتل 7 جنود في اشتباكات مسلحة وانفجار سيارة مفخخة جنوب شرق بنغازي حيث يخوض الجيش معارك عنيفة مع جماعات متشددة تابعة لـ "مجلس شورى ثوار بنغازي".

يذكر أن أعدادا كبيرة من السكان المحليين تساند الجيش والشرطة في محاربة المسلحين في المدينة التي تشهد اشتباكات واغتيالات وعمليات اختطاف منذ 2011.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك