دولى وعربى
انخفضت نسبة إشغال الفنادق في بيروت إلى 35% بسبب الأوضاع المضطربة في المنطقة بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 90% خلال أيام العطل والأعياد في السنوات الثلاث الماضية.
"السياحة اللبنانية" تتكبد خسائر فادحة مع غياب الاستقرار
وقال نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر إن ظروف قطاع السياحة باتت صعبة بسبب عدم الاستقرار الأمني وغياب التوافق السياسي لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار إلى أن غالبية الزوار هم من سورية والعراق والأردن إضافة إلى بعض رجال الأعمال الذين تكون فترة إقامتهم في لبنان قصيرة جدا ومحصورة بإنجاز أعمالهم التجارية والاقتصادية.
وأثرت عمليات التفجير وملاحقة الجماعات الإرهابية، وعدم الاستقرار الأمني والسياسي سلبيا بشكل كبير جدا على القطاع السياحي في لبنان، الذي اضطر للاعتماد بشكل كبير في عمله الحالي على السياحة الداخلية بعد غياب السياح الخليجين بشكل خاص والأوروبيين بشكل عام.
وأشارت التقارير إلى تكبد قطاع المطاعم والمقاهي في لبنان خسائر تتجاوز 200 مليون دولار بعد أن أغلقت أكثر من 100 مؤسسة أبوابها خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الأوضاع الأمنية المتردية.
ويقدر عدد مؤسسات المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان بأكثر من 6 آلاف مؤسسة تنتشر في مختلف المناطق اللبنانية وتشكل عمودا فقريا للاقتصاد الوطني ولاجتذاب السياح لاسيما الخليجين الذين تشكل نسبة إنفاقهم نحو 60% من الإنفاق السياحي العام في هذا البلد.