دولى وعربى
مقتل وإصابة 67 شخصًا إثر تفجير انتحاري في إدلب شمالي سوريا
أسفر تفجير انتحاري في معبر أطمة بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، عن مقتل 37 شخصا وجرح أكثر من 30 آخرين.
وأوضحت المصادر أن غالبية القتلى من مسلحي المعارضة، بحسب مصادر رسمية سورية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا.
وبحسب المرصد السوي لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، فإن انتحاريا فجر نفسه داخل حافلة كانت تقل مقاتلين من المعارضة.
وتتهم الحكومة السورية أنقرة بتسهيل تدفق المقاتلين والإمدادات عبر الحدود إلى داخل سوريا.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر معارضة إن مسلحوها استهدفوا بسيارتيين مفخختين وقصف صاروخي منطقة جمعية الزهراء شمال غربي مدينة حلب.
وتقول بيانات عسكرية رسمية إنها تصدت للهجوم، وقتلت 40 من مسلحي المعارضة.
وأغار الطيران الحكومي على محيط الراموسة ومعمل الإسمنت والعامرية وخان طومان جنوبي حلب. واتهمت المعارضة الطيران الحكومي والروسي بالوقوف وراء سقوط قتلى وجرحى في ريف حلب.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مسلحي المعارضة باستغلال وقف إطلاق النار المؤقت في مدينة حلب ومحيطها لإعادة تسليح وتنظيم أنفسهم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف لافروف - خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بمدينة يكاترينبورغ الروسية - أنه أدرك أن الهدنة اليومية التي تستمر لساعات قليلة لا تكفي لإدخال المساعدات أو خروج المدنيين.
لكن من الصعب جعل الهدنة تستمر لفترة أطول خشية أن يستغلها المسلحون، بحسب ما ذكره لافروف.