القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
دولى وعربى
إسرائيل تعتذرعن إساءتها لواشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني
أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية الليلة الماضية بيانا في محاولة لتوضيح بيان سابق صدر الجمعة الماضي قارن الاتفاق النووي الإيراني بسياسة الترضية لرئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشامبرلين والتوقيع على اتفاقية ميونيخ عام 1938.
وقالت الوزارة إن البيان الذي صدر الجمعة لم يكن المقصود منه عقد مقارنات مباشرة، لا على مستوى تاريخي ولا على مستوى شخصي، نعتذر إذا كان تم إساءة تفسيره، حسبما ذكرت صحيفة" يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأضاف البيان، على ضوء سوء التفسير الجسيم الذي انتشر في وسائل الإعلام لبيان الجمعة الماضي، والذي أشار إلى اتفاقية ميونيخ، نود أن نوضح أن دولة إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي سيواصلان العمل في تعاون وثيق مع الولايات المتحدة وفقا لتقديرنا العميق واحترامنا المتبادل، فإسرائيل ما زالت تشعر بقلق من أنه حتى بعد التوصل إلى الاتفاق مع إيران، وبخاصة وأن القيادة الإيرانية تواصل تصريحاتها بشأن تدمير إسرائيل واعتباره الهدف المركزي وتواصل تهديد وجود اسرائيل من خلال أقوالها وأفعالها.
وأشار البيان إلى عدد من أنماط السلوك المثير للقلق في إيران، بما في ذلك تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية بالمخالفة لقرار مجلس الأمن 2231.
وشجب البيان إيران التي على صلة بحركة حماس وحزب الله اللذين يكرسان جهودهما لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.
وبعد الإشارة إلى مخاوفها، عادت وزارة الدفاع إلى قضية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث قالت إن الخلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه المسألة لا تنتقص من تقديرنا العميق للولايات المتحدة ورئيسها لإسهاماتهما في أمن أسرائيل القومي، إذ نولى أهمية كبيرة للتحالف القوي بين الدولتين.
كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت الجمعة الماضي دفاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن الاتفاق النووي مع إيران.
وقارنت الوزارة الاتفاق النووي مع إيران بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه مع النازيين في ميونيخ عام 1938.
