ريادة أعمال
"سعفان" يقترح إيفاد طلاب للدراسة بـ"الغزل والنسيج" الفيتنامية
التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفد النقابة الوطنية للعاملين بالغزل والنسيج بجمهورية فيتنام الاشتراكية برئاسة لي نهو زيونج نائب رئيس النقابة، بحضور عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، وذلك للاطلاع على تجربة فيتنام للنهوض بهذه الصناعة لعودة صناعة الغزل والنسيج إلى سابق عهدها، وتطويرها والحفاظ على مقوماتها لاستقرار أوضاع العاملين بها.
وطلب نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تزويد بلاده بأقطان من مصر متوسطة وطويلة التيلة، مرحبا باقتراح وزير القوى العاملة إيفاد عدد من الطلبة المصريين للدراسة بالمدرسة العليا، وجامعة الغزل والنسيج بفيتنام لدعم هذه الصناعة في مصر، لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين في هذه الصناعة.
وأوضح "سعفان" أن الحكومة المصرية تولي حاليا اهتماما بصناعة الغزل والنسيج باعتبارها أحد الصناعات الرائدة، فضلا عن استيعابها عدد كبير من العمالة، مشيرا إلى أن الحكومة تعد حاليا خطة استثمارية ويقوم أحد المكاتب الاستشارية الدولية بإعداد دراسات جدوى مالية واقتصادية وفنية حتى يكون ضخ الاستثمارات على أساس سليم، بمشاركة النقابة العامة للغزل والنسيج في هذا التطوير.
وعرض نائب رئيس نقابة الغزل والنسيج الفيتنامية تجربة بلادة في هذه الصناعة، موضحا أنه يعمل بهذا القطاع 2 مليون و500 ألف عامل يسهمون في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن أرقام التصدير في العام الماضي 2015 وصلت إلى 28 مليار دولار لأمريكا والدول الأوروبية وكوريا الجنوبية الاشتراكية.
ونوه بأن فيتنام تخطط لزيادة صادراتها في العام الحالي 2016 لتصل إلى 30 مليار دولار، والانطلاق بالتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن الحكومة الفيتنامية تساند وتبدي اهتماما كبيرا بصناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه أجل ذلك أنشئت مدرسة عليا، وجامعة متخصصة لدراسة الغزل والنسيج، بهدف زيادة أعداد الخريجين في هذه الصناعة.
وأوضح أن العدد الحالي الذي يعمل في هذه الصناعة البالغ 2,5 مليون عامل غير كاف لتغطية هذه الصناعة في المستقبل باعتبارها صناعة رائدة في بلادة.