دولى وعربى
الصادق المهدي يتعهد بتوحيد التحالف السياسي لتحقيق السلام بالسودان
تعهد الصادق المهدي، رئيس حزب "الأمة القومي" المعارض في السودان، بتوحيد أوسع تحالف سياسي لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، قائلًا: إن توصيات الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة السودانية، واستصحابها بعض بنود الأجندة الوطنية، جعلهم يقررون التوقيع على (خارطة الطريق) الإثنين المقبل.
وشبه المهدي - في رسالة عنوانها "زهرة الربيع"، ونقلها موقع "سودان تريبيون" اليوم السبت - التوقيع المرتقب لقوى نداء السودان على الخارطة بأديس أبابا بـ"العرس الوطني"، معلنًا عن توجيه الدعوة لعدد كبير من الرموز والشخصيات لحضور المناسبة.
وأشار المهدي، إلى أن الأجندة التي تدعو إلى وقف الحرب يجب بحثها في الخارج ما بين أطراف الاقتتال، بينما تبحث أجندة اتفاقية السلام في ظل بناء الثقة داخل البلاد، مردفا "هذا أسلوب وفاقي لنظام جديد مؤهل لبناء الوطن في ظل السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل"، ومنوها أن تطلعهم لهذه النتائج هو الذي جعلهم بعد إجراءات التفاهم المعلومة يقررون التوقيع على خارطة الطريق في أديس أبابا.
وتابع: "حرصا على جعل مناسبة التوقيع هذه عرسًا وطنًيا، وبعد التشاور مع زملائي في نداء السودان وجهت دعوة لبعض رموز الوطن لحضورها، ولضيق الوقت اعتذر عن عدم دعوة كل المستحقين وما أكثرهم، ليشاركنا الغائبون بصالح الدعاء ولمن سوف يدعموننا بالحضور ليس عندنا ما نميزهم به سوى الكلمة الطيبة والشكر الجزيل".