دولى وعربى
مسلحون يقصفون حلب بأسطوانات الغاز
قتل شابان وأصيب 15 شخصا ، اليوم الخميس، فى قصف شنه مسلحون على الحي الثالث في منطقة الحمدانية السكنية التابعة لمدينة حلب السورية.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالات أنباء بأن الحي تعرض لقصف متواصل من المجموعات المسلحة المتمركزة بالقرب من مدرسة الحكمة جنوب غرب حلب، مؤكدة سقوط ثلاثة صواريخ محلية الصنع و13 قذيفة ما بين هاون وأسطوانات غاز على الحي السكني.
وأشارت المصادر إلى تصاعد حدة الاشتباكات في المحور الجنوبي الغربي من مدينة حلب بين الجيش السوري والمسلحين، الذين أعلنوا بدء مرحلة جديدة، أسموها معركة فك الحصار عن حلب .
من جانب آخر شهدت منطقة الراموسة الصناعية جنوب المدينة تصاعدا في حدة الاشتباكات إثر المحاولات المستمرة من المسلحين للسيطرة على جزء يوصلهم إلى الهدف المعلن للمعركة التي أطلقوها منذ الأحد الماضي بكسر الحصار عن المسلحين المطبق عليهم داخل المدينة من قبل الجيش السوري.
وشرح مصدر عسكري يقود عمليات الجيش السوري في المنطقة أنه بعد فشل هجوم المسلحين على كلية المدفعية (المجاورة للراموسة) عبر ثلاثة محاور، حاولت مجموعات أخرى التقدم في المنطقة من المحور الشمالي الشرقي عبر منطقة الشيخ سعيد، لكنها فشلت في إحراز أي تقدم .
وأضاف المصدر أن المعركة أصبحت مكلفة جدا للمسلحين وأعتقد أننا سنشهد في الأيام القادمة انسحابات بالجملة لعدد كبير من الفصائل المتحالفة بقيادة جبهة فتح الشام (النصرة سابقا).
وكان الجيش السوري تمكن، صباح أمس من استعادة عدد من النقاط التي خسرها سابقا مع بدء الهجوم على حلب، أهمها تلة الحويز والمناطق المحيطة بقريتها.
من جهة أخرى، نجح الجيش السوري في صد هجوم على قرية منيان- بوابة مدينة حلب من جهة الغرب - حيث حاول المسلحون تحقيق خرق بعد فشلهم في التقدم عبر الجهة الجنوبية الغربية.
وروى عبد الرحمن، أحد أهالي القرية، الذي ساهم في الدفاع عنها تفاصيل المعركة، موضحا أن القرية تعرضت لهجوم عنيف من أربعة محاور وهي الصحفيين البحوث العلمية مناشر منيان معمل البوظة، الذي دخلت منه الدبابات، لكن مساندة أهالي القرية لمجموعات الجيش المرابطة أفشلت الهجوم، عكس ما تم إعلانه عبر عدد من القنوات الداعمة لهم.
وفي السياق ذاته، أحصى نشطاء أسماء 72 قتيلا من عناصر المجموعات المسلحة يحملون الجنسية السورية، مقابل قيام المسلحين بإخفاء أسماء القتلى من الجنسيات الأجنبية.
وتشير الإحصاءات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 250 مسلحا من الجنسية السورية مع بدء الهجوم على حلب.