تكنولوجيا
"إرنست أند يانج": عوامل النجاح تتوافر في مشروع المنطقة التكنولوجية ببرج العرب
أكدت دراسة أعدتها شركة "إرنست أند يانج" العالمية عن الجدوى الاقتصادية لمشروع المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب، توافر المقومات الأساسية لنجاح المشروع، مشيرة إلى أن المنطقة تتواجد داخل نظام متكامل يعتمد على التفاعل بين العنصر البشري وبيئة العمل المحيطة والجامعات والشركات المحلية والعالمية ومراكز التدريب ومقومات صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وتأتي مبادرة نشر المناطق التكنولوجية في محافظات خارج نطاق القاهرة كأحد المشروعات القومية التي تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تحقيق المزيد من التقدم فيما قطعته مصر من خطوات كبيرة في هذا القطاع وتعميق مكانة مصر كأحد المقاصد الرائدة في المجالات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات وبهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
ويعتبر هذا المشروع أحد أهم الميزات النوعية والإضافات القوية إلى عرض القيمة المصري الذي يتضمن جميع المميزات التنافسية التي تتمتع بها مصر عن غيرها من الدول المنافسة حيث من المتوقع أن يسهم إنشاء هذه المناطق في تحسين مؤشرات البنية التحتية والجاهزية التكنولوجية وبيئة العمل الملائمة عوضاً عن التنمية التي سيتم خلقها في الإطار الجغرافي للمناطق التكنولوجية من تنمية وتطوير للمهارات البشرية والتنمية المجتمعية وتوطين للتكنولوجيا ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري بشكل عام.
يذكر أن تقرير صادر مؤخرا عن مؤسسة "جارتنر" الاستشارية العالمية الشهيرة، وحصلت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات على نسخة منه، أكد أن مصر أصبحت حاليا مقصد عالمي يقدم الخدمات لكبرى الشركات العالمية والمئات من الشركات الرائدة متعددة الجنسيات والإقليمية، وأن هذا النمو في عدد العملاء يرجع إلى الدعم الحكومي القوي من خلال عدد من البرامج الفعالة ومن أهمها التوسع في إنشاء مجمعات ذكية ومناطق تكنولوجية في القاهرة وبرج العرب وأسيوط وبني سويف.
ويعد هذا التقرير مرجعا رئيسيا للمديرين التنفيذيين ومتخذي القرار عند تقييم مواقع خدمات تكنولوجيا المعلومات ووجهات الاستثمار.