طب وعلوم
شهدت أبحاث علاج النوع الأول من مرض السكر "خطوة قوية نحو الأمام" بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "سيل" العلمية. وتحدث الإصابة بهذا النوع عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم.
"طفرة هائلة" في علاج النوع الأول من مرض السكر
وعكف فريق من الباحثين من جامعة هارفارد على الاستفادة من الخلايا الجذعية في إنتاج مئات الملايين من الخلايا معمليا.
وأظهرت نتائج دراسات أجريت على فئران التجارب
أنه يمكن للخلايا أن تعالج المرض، في تطور يصفه خبراء بأنه "قد يكون كشفا طبيا
ضخما".
وتعمل خلايا "بيتا" في البنكرياس
على ضخ الإنسولين للخفض من معدلات السكر في الدم.
إلا أن النظام المناعي في جسم الإنسان يمكن
أن يتحول لمواجهة الخلايا الجذعية، ملحقا بها ضررا تدميريا قد يتسبب في الإصابة بمرض
قاتل، لكونه لا يستطيع تنظيم مستويات السكر في الدم لديهم.
ويعتبر هذا النوع من مرض السكر مختلفا عن النوع الثاني الأكثر شيوعا، والذي تحدث الإصابة به في الغالب نتيجة لأنماط حياة غير صحية.