استثمار
أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن صندوق التنمية المحلية وافق في اجتماعه اليوم علي تمويل 539 مشروعاً جديداً بإجمالي استثمارات حوالي 2,4 مليون جنيه منها 2مليون جنيه قروض من الصندوق و 402 الف جنيه مشاركة شعبية من المستفيدين من القروض .
"التنمية المحلية":2,4 مليون جنيه لتمويل 539مشروع جديد في 19 محافظة
وتنفذ هذه المشروعات في 19 محافظة هي الجيزة والقليوبية والبحيرة ومطروح والفيوم و دمياط والغربية والدقهلية والمنوفية والشرقية وبنى سويف والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا واسوان والأقصر والاسماعيلية وشمال سيناء لافتا إلى أن هذه المشروعات تعمل في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني ومنافذ البيع .
وأكد لبيب فى - بيان صحفى -ان محافظة المنيا احتلت المركز الاول بين المحافظات المستفيدة من قروض صندوق التنمية المحلية التي تم الموافقة عليها ، حيث ينفذ بها 130مشروع بإجمالي استثمارات 529ألف جنية يليها محافظة الاقصر 104 مشروع بإجمالي استثمارات 498ألف جنية والدقهلية 58 مشروع بإجمالي استثمارات 290 ألف جنية والشرقية 65 مشروع بإجمالي استثمارات 269 ألف جنية والغربية 39 مشروع بإجمالي استثمارات 128 ألف جنية وبنى سويف 24مشروع بإجمالى استثمارات 121 الف جنيه ، لافتاً إلي دعم الصندوق لمشروعات المرأة المعيلة حيث بلغ عدد مشروعات المرأة 462مشروعاً بنسبة 57% من إجمالي عدد المشروعات التي يمولها الصندوق.
واشار الوزير الى ان حوالى 84% من اجمالى القروض اتجهت لتمويل مشروعات الانتاج الحيوانى خاصة بعد قرار الصندوق بزيادة قيمة القروض المقدمة من الصندوق لمشروعات الثروة الحيوانية بنسبة 50 % ِ وتمت الموافقة على تمويل 453 مشروع انتاج حيوانى بإجمالى استثمارات 2,1 مليون جنيه يليها منافذ بيع ملابس ومفروشات وبيع سلع واجهزة لافتاً الى ان التركيز فى المرحلة المقبلة سيكون على تنفيذ و دعم المشروعات الصغيرة في شتى المجالات الصناعية والزراعية والخدمية والتسويقية والصناعات التكاملية وتوفير الدعم اللازم لهذه المشروعات والمتمثل في توفير القروض اللازمة إلى جانب الدعم الإداري والفني والتسويقي في مختلف مراحل دراسة وإقامة وتشغيل المشروعات الصغيرة.
وأوضح وزير التنمية المحلية ان صندوق التنمية المحلية هو احد الاليات التي تعتمد عليها الوزارة في تنفيذ المشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب والمرأة المعيلة وتوفير القروض اللازمة خاصة وأن أهم المشكلات التي تعوقها تتمثل في افتقارها إلى التمويل اللازم وحاجتها إلى التوجيه والإرشاد والخدمات الفنية المتعددة ولفترات طويلة