منوعات
مع انطلاق سباق عيد الأضحى السينمائي، دخلت ستة أفلام في سباق شرس من أجل المنافسة على شباك الإيرادات، واحتلال المراتب الأولى.
هؤلاء لن يشاهدوا أعمالهم الفنية في عيد الأضحى
وعلى الرغم من انشغال كافة الأبطال والمنتجين بأعمالهم، إلا أن البعض الآخر لم يمهله القدر الوقت الكافي من أجل رؤية ما قدمه على الشاشة السينمائية، ولن يستطيع متابعة ردود الأفعال على العمل الذي يشارك فيه، حيث صار هو الذكرى الأخيرة التي يتذكره بها جمهوره، ليترحم على روحه داخل قاعات السينما.
خالد صالح يودع "الجزيرة"
قبل خمسة أيام من طرح الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، وفي ظل انتظار كافة الأبطال لخروج خالد صالح من المستشفى من أجل الاحتفال بالفيلم، كانت الصدمة لهم تتمثل في وفاة خالد صالح، بعد إجراء عملية خطيرة ومعقدة في القلب.
وهو ما دفع صناع العمل إلى إلغاء العرض الخاص للفيلم، وطرحه بدور السينما دون أية احتفالات، غير أن الشاهد هو قيام الجمهور بالتصفيق الشديد لخالد صالح مع ظهوره في المشهد الأول له داخل الفيلم، وذلك خلال الحفلات التي أقيمت للعمل على مدار يومين.
يوسف عيد ضرير في الظهور الأخير
وفي الوقت الذي كان الجميع على علم بمشاركة خالد صالح في فيلم "الجزيرة 2"، فوجئ الجمهور بتواجد الراحل يوسف عيد من خلال فيلم "عمر وسلوى"، حيث طرح الإعلان الخاص بالفيلم، وشارك فيه عيد الذي رحل قبل عشرة أيام.
ويقدم عيد خلال الفيلم دور رجل ضرير يرتدي نظارة سوداء، لا يخلوا من حس الفكاهة، حيث كان يتحدث إلى المطرب محمود الليثي في المشهد، ويقوم بالسخرية من ظهور محمود عبد العزيز في فيلم "الكيت كات" وهو ضرير ويقود دراجة بخارية.
الفيلم من بطولة كريم محمود عبد العزيز والراقصة صافيناز والمطربة الشعبية بوسي، وهو من تأليف سيد السبكي، وإخراج تامر بسيوني.
الاحتكار ينهي حلم مؤلف "واحد صعيدي"
إن كانت أيام قليلة هي من فصلت عيد وصالح عن فيلميهما، إلا أن عاما كاملا حال بين الكاتب عبد الواحد العشري وفيلمه الجديد "واحد صعيدي"، حيث كان للراحل قصة طويلة مع العمل، خاصة وأنه كان مؤلف ومنتج الفيلم، وذلك منذ أربع سنوات، حينما كان الفيلم الذي يقوم ببطولته محمد رمضان يحمل اسما آخر.
إلا أن احتكار المنتج أحمد السبكي للفنان محمد رمضان من خلال عقد يقضي بضرورة تقديم عدد معين من الأفلام، منع الأخير من استكمال فيلمه مع عبد الواحد العشري، الذي لم يمهله القدر رؤية آخر أعماله، وقام بعدها المنتج وليد صبري بالحصول على حقوق إنتاج الفيلم الذي يخرجه إسماعيل فاروق، وبالفعل صار العمل الذي يطرح مساء اليوم ملكا له، واكتفى الراحل عبد الواحد العشري بحقوق التأليف.