ريادة أعمال
وزيرة التعاون الدولى تلقى كلمة مصر فى جلسة "إفريقيا 2030" بنيويورك
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الاثنين 18 يوليو 2016، فى جلسة "افريقيا 2030"، وذلك على هامش ترأسها وفد مصر فى المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذى يمثل منصة الأمم المتحدة المركزية لمتابعة ومراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، بمدينة بنيويورك.
وحضر الجلسة، كل من ماتيا كاسايجا، وزير مالية أوغندا، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وريتا سوتر، وزيرة الدولة الالمانية لشؤون البيئة وحماية الطبيعة والأشغال العامة والأمن النووى، والسفير ليو جيه يى، الممثل الدائم لجمهورية الصين الشعبية، ومايك كيليهر، مستشار النائب الاول لرئيس البنك الدولي لشؤون الامم المتحدة واجندة 2030، ووو هونغ بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية.
وألقت الوزيرة، كلمة مصر فى الجلسة، والتى استهلتها بالإشارة إلى أن افريقيا ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكان عام 2015 عاما للتحول، حيث تم قطع الكثير من الالتزامات من أجل العمل على تحقيق التنمية.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر عملت على اتخاذ قرارات واجراءات لتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والقيام بمشروعات تركز على البعد التنموى ودعم الفئات والمناطق الأكثر احتياجا، ومازال امامها بعض التحديات التى تسعى للتغلب عليها.
وأوضحت أن افريقيا مازالت تحتاج إلى الكثير من أجل تعبئة مواردها المحلية، وسيكون التعاون الدولى حاسما فى ذلك بالتعاون مع الشركاء فى التنمية، اضافة إلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى، والذين يلعبون دورا هام فى دعم الخطوات الوطنية نحو التنمية.
وأكدت الدور القيادى الذى تلعبه افريقيا من خلال المساهمة فى تبادل المعرفة والاكتشاف المبكر للتحديات والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة التى لا تترك أى شئ ورائها، حيث تم العمل على مواجهة البطالة والحد من الفقر وتغيرات المناخ، مشددة على أهمية العمل على دعم الفئات والمناطق الأكثر احتياجا، وتوفير فرص العمل للشباب، وكلها أمور تساهم بشكل فعال فى تحقيق نمو اقتصادى شامل ومستدام.
وحثت "نصر"، مجموعة العشرين على ضرورة العمل على دعم التنمية المستدامة فى افريقيا، مؤكدة أن افريقيا لا يمكن أن تعود إلى الوراء مرة أخرى.