الانقلاب في تركيا ومشاركة السيسي بالقمة الأفريقية يتصدران الصحف

وقالت صحيفة "الأهرام" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في القمة الأفريقية العادية السابعة والعشرين التي ستبدأ فعالياتها اليوم في العاصمة الرواندية كيجالي.

ونقلت عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس سيبدأ برنامجه اليوم بالمشاركة في جلسة المباحثات غير الرسمية للقادة والزعماء الأفارقة التي ستعقد قبل انطلاق أعمال القمة غدا، وذلك لمناقشة موضوع تمويل أنشطة الاتحاد وسبل تعزيز الموارد المالية اللازمة لتنفيذ مشروعات وبرامج الاتحاد الطموحة.

وذكر يوسف أن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية، تتمثل في مناقشة خطط التكامل والاندماج الأفريقي، والعمل على الانتهاء من المفاوضات الخاصة باتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة الأفريقية، فضلا عن موضوعي إصلاح مجلس الأمن وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث من المنتظر أن يشارك الرئيس في الجلسة المغلقة التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات قبل الافتتاح الرسمي لأعمال القمة لمناقشة هذه الموضوعات.

وأكد أنه من المقرر أن تناقش القمة الأفريقية كذلك موضوعات تمكين المرأة الأفريقية والعمل على النهوض بأحوالها، لا سيما وأن قمة كيجالي تعقد تحت شعار العام الأفريقي لحقوق الإنسان، مع التركيز بصفة خاصة على حقوق المرأة، وذلك احتفاء بالذكرى الثلاثين لدخول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب حيز النفاذ.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تعلن صباح اليوم نتيجة الثانوية الأزهرية، وأكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أن نسبة النجاح مرتفعة هذا العام، حيث وصلت لنحو 32% مقارنة بـ28% العام الماضي.

وأكدت أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أجرى اتصالات تليفونية بالطلاب الأوائل، هنأهم فيها وأسرهم بالتفوق، متمنيا لهم مستقبلا مشرقا، من جانب آخر انتهت وزارة التربية والتعليم ممثلة في كنترولات الثانوية العامة من تصحيح جميع العينات العشوائية لمواد النظام الحديث، وستنتهي جميع أعمال التصحيح خلال أيام قليلة.

وفي الشأن الدولي قالت صحيفة "الأهرام" إنه وسط استنكار عربي ودولي، أعلنت فرنسا أمس الحداد الوطني ثلاثة أيام على ضحايا حادث نيس الإرهابي الذي دهست فيه شاحنة تجمعا احتفاليا، وراح ضحيته 84 شخصا حتى الآن، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الطلب من البرلمان مد العمل بقانون الطواريء حتى أكتوبر المقبل، وتعهد بتكثيف العمليات العسكرية ضد معاقل الإرهابيين في سوريا والعراق.

وفي غضون ذلك، أكد مصدر بالشرطة الفرنسية أنه تم تحديد هوية منفذ الحادث من خلال رخصة القيادة التي تم العثور عليها داخل الشاحنة، وهى لمواطن فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد الحويج بو هلال "31 عاما" ويقطن بمدينة نيس، مشيرا إلى أنه تم العثور أيضا على بطاقة بنكية وهاتف محمول، وأن السائق كان وحيدا في الشاحنة.

ومن جانبه، أعلن بيير هنرى بروندى المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى 84 قتيلا من بينهم أطفال، بالإضافة إلى 18 جريحا حالتهم حرجة وخمسين آخرين إصاباتهم طفيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر احتشدوا في ميدان بوسط بغداد في تجاهل لمناشدات الحكومة لإلغاء الاحتجاجات التي تقول إنها تشتت جهود قتال تنظيم داعش.

واستأنف أنصار الصدر الاحتجاجات بعد توقف لفترة من الوقت، وكانوا في أبريل ومايو اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد مرتين وعطلوا عمل البرلمان لعدة أسابيع كما أسفرت عن سقوط قتلى، وعاد أنصار الصدر بنفس المطالب المتمثلة في مكافحة الفساد وإصلاح النظام الحكومي القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية.

وقالت صحيفة "أخبار اليوم" إن الجيش التركي أعلن توليه السلطة في البلاد، فيما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولي الانقلاب على الديمقراطية، وقال في مداخلة عبر سكايب مع إحدي القنوات التليفزيونية أن قوة الشعب ستتصدى للجيش وأن الشرعية ستنتصر.

ونقلت الصحيفة عن متحدث على قناة "تي.آر.تي" التركية الرسمية وهو يقرأ بيانا بأوامر من الجيش أن الأحكام العرفية فرضت في أنحاء تركيا وتم فرض حظر للتجول، مشيرا إلى أن البلاد تدار حاليا من قبل "مجلس سلام" لن يسمح بالمساس بالنظام العام، وأضاف المتحدث أن الحكومة الحالية أضرت بالديمقراطية وحكم القانون العلماني وأن دستورا جديدا سيتم إعداده في أسرع وقت.

وقال المتحدث إن مجلس السلام سيضمن حرية المواطنين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم.

وقبلها أصدر الجيش التركي بيانا قال فيه إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.

ومن جهته حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما ذكرت الصحيفة، الشعب على الخروج إلى الشوارع للاحتجاج على ما وصفه بمحاولة انقلاب من فصيل صغير داخل الجيش وتعهد بأن ذلك سيواجه "بالرد الضروري".

وقالت الصحيفة إن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم أعلن أن نتيجة الثانوية العامة سيتم إعلانها نهاية هذا الأسبوع وستكون نسبة النجاح فيها قريبة جدا من العام الماضي ولن يحدث أي طفرات في نسب النجاح في أي شريحة من شرائحها مقارنة بالسنوات الماضية.

وأكد وزير التربية والتعليم أن نسبة النجاح في كل من مادتي الكيمياء والفيزياء هذا العام أقل بنسبة ١٠٪ في كل منهما مقارنة بالعام الماضي إلا أن هناك زيادات أقل من هذه النسبة في مواد أخرى ولذلك سيعوض هذا الانخفاض الذي حدث في مادتي الكيمياء والفيزياء لتكون النتيجة في النهاية قريبة جدا من نتيجة العام الماضي.

ومن جانبها، قالت صحيفة "الجمهورية" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدان، بأقسى العبارات، الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية. وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإصابة آخرين.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس أعرب عن خالص التعازي والمواساة للرئيس فرانسوا أولاند وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم. وأكد تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.

وأشارت إلى أن الرئيس أعرب عن ثقته الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارا على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظا على كيانات دولها وصونا لمقدراتها.

وقالت الصحيفة إن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أصدر قرارا بمنح معاشات استثنائية وزيادة معاشات لـ15 من قدامى النقابيين أو ورثتهم تقديرا لجهودهم في خدمة العمل النقابي ومصلحة العاملين في القطاع الخاص.

ونقلت عن جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن قرار مجلس الوزراء جاء بناء على طلب الاتحاد العام، مشيرا إلى أنه سيتم صرف هذه المعاشات بأثر رجعي من مايو الماضي شمل القرار منح 4 منهم لأول مرة معاشات استثنائية قدرها 450 جنيها شهريا ومنح واحد منهم 550 جنيها وزيادة معاشات 10 آخرين بمقدار 200 جنيه شهريا وفقا للضوابط المنصوص عليها في قانون التأمينات الاجتماعية.