ريادة أعمال
نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع قليلًا من المتوقع في الربع الثاني من 2016
نما الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع قليلا من المتوقعة في الربع الثاني من العام 2016 لكن نمو استثمارات القطاع الخاص انكمش إلى مستويات قياسية متدنية بما يشير إلى تراجع في المستقبل قد يضغط على الحكومة من أجل تبني المزيد من إجرءات الدعم.
كما أظهر الاستثمار العقاري علامات على التباطؤ أيضا في يونيو حيث تقلص النمو للشهر الثاني، وكان الاستثمار العقاري أعطى دفعة لثاني أكبر اقتصاد في العالم في الأشهر الأخيرة من خلال تحفيز الطلب على منتجات مثل الأسمنت والصلب.
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة6,7 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ودون تغير عن الربع الأول لكن وتيرة النمو ما زالت الأضعف منذ الأزمة المالية العالمية بحسب ما أظهرته بيانات يوم الجمعة، وكان محللون توقعوا تراجع النمو إلى 6,6 بالمئة.
وهبط حجم استثمارات شركات القطاع الخاص التي تشكل أكثر من 60 بالمئة من إجمالي الاستثمارات إلى مستوى قياسي جديد في النصف الأول من العام مع تقلص الأنشطة في ظل تباطؤ الآفاق الاقتصادية وضعف الصادارت.
وتباطأ نمو الاستثمار في الأصول الثابته في النصف الأول إلى تسعة بالمئة مسجلا أضعف مستوى له منذ مارس 2000.
وقال مكتب الإحصاء الصيني إن اقتصاد البلاد ما زال يواجه ضغوطا نزولية لكنه أضاف أن الأداء في النصف الأول يشكل أساسا جيدا لتحقيق الهدف الحكومي للعام بالكامل والمتمثل في نمو يترواح بين6,5 و7 بالمئة والذي يرى مراقبو السوق أنه هدف طموح.
وزادت الشركات الحكومية استثماراتها بنسبة 23,5 بالمئة في النصف الأول في الوقت الذي ارتفع فيه الإنفاق الحكومي 19,9 بالمئة في يونيو .
وارتفع نمو الناتج الصناعي إلى 6,2 بالمئة في يونيو حزيران مقارنة مع مستواه قبل عام ليفوق توقعات بانخفاض طفيف.
وتسارع نمو مبيعات التجزئة أيضا إلى 10,6 بالمئة ليتجاوز التوقعات مع تقديم البنوك الصينية قروضا أكبر من المتوقع بدعم من الطلب على الرهون العقارية في الأساس.