دولى وعربى
هجوم نيس يلقي بظلاله على قمة أوروبا - آسيا
توالت ردود الأفعال المدينة لعملية الدهس المروعة التي صدمت مدينة نيس في منطقة الريفييرا جنوب فرنسا، والتي راح ضحيتها 84 شخصا على الأقل أثناء احتشادهم في جادة "بروميناد ديزانغليه" لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني الفرنسي.
وهيمن الاعتداء على افتتاح أعمال قمة أوروبا - آسيا التي تنعقد مرة كل عامين وتحيي الذكرى العشرين لانطلاقها، ويفترض أن تكون مكانا لتعزيز التعاون في منطقة أوراسيا، وكانت مناقشة جهود مكافحة الإرهاب على جدول الأعمال، لكنها اتخذت طابعا أكثر إلحاحا بعد الاعتداء.
وشارك قادة وممثلون عن حكومات من إيرلندا إلى إندونيسيا في دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا في افتتاح القمة في العاصمة المنغولية أولان باتور.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك "من المفارقة المفجعة أن المستهدفين في هذا الهجوم كانوا أشخاصا يحتفلون بالحرية والمساواة والأخوة".
وأضاف "اليوم نحن جميعا، أوروبا وآسيا، نقف متحدين مع الشعب الفرنسي وحكومته. ندين هذه المأساة ونواصل حربنا ضد العنف المتطرف والكراهية".