دولى وعربى
أوباما يدين حادث نيس: متضامنون مع فرنسا أقدم حلفاؤنا
أدان الرئيس الاميركي باراك أوباما بشدة عملية الدهس المروعة التي صدمت مدينة نيس في منطقة الريفييرا جنوب فرنسا، والتي راح ضحيتها 84 شخصا على الأقل أثناء احتشادهم في جادة "بروميناد ديزانغليه" لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني الفرنسي.
وقال أوباما في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء".
وأكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، مشيرا إلى أنه أمر مساعديه بالاتصال بالسلطات الفرنسية لهذه الغاية.
وقال إن واشنطن مستعدة لتقديم "كل مساعدة يمكن أن يحتاجوا إليها لإجراء التحقيق حول هذا الاعتداء وسوق المسؤولين عنه أمام القضاء".
وأضاف أن "أفكارنا وصلواتنا مع عائلات وأقارب أولئك الذين قتلوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الكثر".
وتابع بيان الرئيس الأميركي "في هذا الرابع عشر من يوليو (العيد الوطني الفرنسي)، نتذكر (...) قيمنا الديموقراطية التي جعلت من فرنسا مصدر إلهام للعالم أجمع".
وأضاف "نعلم أن قيم الجمهورية الفرنسية ستستمر طويلا بعد هذه الخسارة المأسوية والمدمرة في الأرواح".