ريادة أعمال
تعاون بين "الآثار" و"إيجوث" لتطوير منطقتي الأهرامات والمتحف المصري
توقع وزارة الآثار بروتوكول تعاون مشترك مع الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث)، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، لتطوير وتجميل المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات بهدف خدمة زوار المنطقة الأثرية والمساهمة في زيادة التدفق السياحي إليها.
وقالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، إن وزارة الآثار وشركة إيجوث شكلتا لجنة مشتركة إنتهت بإعداد بروتوكول بينهما تضمن إنشاء ساحة إنتظار سيارات بمساحة 25 ألف متر مسطح بطاقة استيعابية تبلغ 344 أوتوبيس وسيارة أجرة وملاكي، بالإضافة إلى 8 سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضمن البروتوكول إنشاء مجموعة من المحلات التجارية والبازارات السياحية بالمنطقة، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم، مع مراعاة الطابع المعماري المميز للمنطقة.
وذكرت "حطبة" - إن التكلفة الاستثمارية للمشروعين المنصوص عليها في بروتوكول التعاون تبلغ نحو 37 مليون جنيه، ومدة تنفيذ حوالي عامين، ويتم استرداد التكلفة الاستثمارية خلال عامين من بداية تشغيل المشروعين معا، وتحصل وزارة الآثار على مبلغ 85 مليون جنيه فيما يصل صافي ما تحصل عليه شركة إيجوث بعد استرداد التكاليف الاستثمارية 240 مليون جنيه على مدى 10 سنوات.
وقالت رئيس الشركة القابضة، إن شركة إيجوث تمتلك الأرض المجاورة للمتحف المصري الكبير، التي تبلغ مساحتها 25 ألف متر مربع ويتم استخدامها حاليا كمخازن تابعة للشركة، كما تمتلك سور ملعب الجولف بفندق ميناهاوس وأرض خلف الفندق تطل على فندق ميريديان الهرم وميدان الرماية بمساحة حوالي 11 فدانا غير مستغلة.
وأضافت "حطبة"، أنه حرصا من الشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركة إيجوث على استغلال كافة الأصول غير المستغلة، وإيمانا منهما بأهمية المتحف المصري الكبير في زيادة التدفق السياحي على مصر بشكل عام ومنطقة الأهرامات بشكل خاص، فقد تم التوصل لبروتوكول التعاون مع وزارة الآثار والذي يقضي بإقامة موقف انتظار سيارات بالأرض المجاورة للمتحف لخدمة زوار المنطقة.