الصحف: التوقيت الصيفي يرفع حرارة الحكومة.. وخطة لضبط الأسواق في العيد

وأبرزت صحيفة "الأهرام" الاجتماع الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر المرقبي، وهو الاجتماع الذي وجه فيه الرئيس بضرورة الاستمرار في حملة توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، مشيدا بتجاوب المواطنين مع جهود الحملة.

وأشار إلى أن ترشيد الاستهلاك يصب في صالح المواطنين أيضا سواء من حيث خفض تكلفة الاستهلاك بالنسبة لهم وكذلك لضمان استدامة التغذية الكهربائية دون انقطاع، فضلا عن الآثار البيئية الإيجابية الناتجة عن ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة بوجه عام.

كما وجه الرئيس بزيادة تعريف المواطنين بمزايا العدادات مسبقة الدفع سواء الكودية أو الذكية، لا سيما بالنسبة للقدرة على متابعة الاستهلاك والعمل على ترشيده.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله "إن وزير الكهرباء عرض خلال الاجتماع تقرير متابعة عن توفير الخدمة الكهربائية ومعدلات الاستهلاك، منوها بأن ذروة الاستهلاك خلال شهر يونيو الماضي بلغت 28900 ميجاوات، وأن أكبر قدرة لتوليد الكهرباء وصلت إلى 32300 ميجاوات.

وأوضح أن انتظام الخدمة الكهربائية يعد أحد النتائج الإيجابية للخطة العاجلة لوزارة الكهرباء التي تضمنت صيانة وتجديد محطات الكهرباء القائمة، فضلاً عن إنشاء محطات جديدة وإدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي أسهم في تأمين التغذية الكهربائية وساعد على توفير مزيد من الإنتاج للاستهلاك خلال شهور فصل الصيف الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك.

وذكر السفير علاء يوسف أن وزير الكهرباء عرض كذلك خلال الاجتماع نتائج زيارته الأخيرة إلى موسكو، التي رافقه فيها وزير المالية، مستعرضا تطورات الموقف بالنسبة لتوقيع العقود النهائية الخاصة بإنشاء محطة الضبعة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

كما اهتمت صحيفة "الأخبار" باللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووزير الطيران المدني شريف فتحي، ووزير السياحة يحيى راشد، وهو الاجتماع الذي أكد خلالها الرئيس أهمية مواصلة الجهود للنهوض بقطاع السياحة في مصر، وتوفير المساندة اللازمة للعاملين في هذا القطاع بالنظر إلى التحديات التي واجهتهم خلال السنوات الماضية.

وشدد الرئيس على أهمية تعظيم الاستفادة مما تمتلكه مصر من مقومات سياحية هائلة، فضلا عما يتيحه قطاع السياحة من فرص عمل وتشغيل للشباب، ووجَّه بأهمية إعداد مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية خاصة بين أوساط الشباب لتعريفهم بالمقاصد السياحية لبلدهم.

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث باِسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول سُبل استعادة الحركة السياحية والنهوض بالقطاع السياحي في مصر، حيث استعرض وزير السياحة خطة الوزارة في هذا الشأن والتي تستهدف رفع معدلات تدفق السائحين إلى مصر من خلال إطلاق حملة ترويجية كبيرة لتنشيط السياحة.

كما تناول وزير السياحة نتائج زيارته لعدد من الدول، موضحا أن الوزارة تحرص على تنويع مصادر الحركة السياحية إلى مصر وعدم الاعتماد على عدد محدود من الأسواق السياحية فقط والتوجه إلى أسواق جديدة.

وأضاف "يوسف" أن يحيى راشد أكد خلال الاجتماع أن تنوع المنتج السياحي المصري يشكل ميزة نسبية تحرص الوزارة على تعظيم الاستفادة منها، كما أكد الاهتمام الذي توليه الوزارة لتحسين جودة الخدمة السياحية والارتقاء بمستوى العاملين وتدريبهم.

وذكر السفير علاء يوسف أن وزير الطيران المدني أكد من جانبه وجود تنسيق وتعاون متواصل بين وزارتي الطيران المدني والسياحة، مشيرا إلى أن هناك خطة مشتركة لتقديم عروض تسويقية سعيا لتشجيع السياحة الداخلية والعربية.

فيما استعرض وزير الطيران المدني خلال الاجتماع خطط الوزارة للنهوض بقطاع الطيران المدني خلال المرحلة المقبلة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الجارية والمستقبلية لوزارة الطيران المدني والشركات التابعة لها، حيث أشار إلى قرب الانتهاء من تطوير مبنى الركاب رقم (2) بمطار القاهرة الدولي، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي بقيمة استثمارية تبلغ نحو 4,3 مليار جنيه.

وتحت عنوان "التوقيت الصيفي يرفع حرارة الحكومة"، ذكرت صحيفة الجمهورية أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يترأس اليوم اجتماع الحكومة الأسبوعي قبل عيد الفطر لمتابعة الملفات الأمنية والاقتصادية وتقارير الوزراء المختلفة، بالإضافة إلى متابعة جهود الحكومة لتوفير السلع بأسعار مخفضة.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع عددا من الملفات الأخرى من بينها التوقيت الصيفي إلى جانب متابعة الحالة الأمنية في عيد الفطر وحماية الأفراد والمنشآت.

وكشف المهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب عن جهود مبذولة من جانب مجلس النواب والحكومة للخروج من مأزق التوقيت الصيفي المنتظر أن يتم تطبيقه بحسب الحكومة يوم 7 يوليو الجاري، فيما يرى أعضاء البرلمان ضرورة احترام قانون إلغاء التوقيت المنتظر صدوره بعد مراجعة مجلس الدولة.

وأكد السجيني، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، الأحد، أنه يرى أن تؤجل الحكومة جميع الإجراءات الخاصة بتطبيق التوقيت الصيفي لحين انتهاء مجلس النواب من إقرار القانون وإرساله لرئيس الجمهورية لإصداره وذلك متوقع أن يكون بحد أقصى يوم 17 يوليو وهو الموعد المحدد لعودة الجلسات عقب أجازة عيد الفطر المبارك.

وأضاف السجيني قائلا "هذا الحل سيرضي الجميع ولكن قد يكون له تأثير سلبي بشأن الأعباء المالية المخصصة لمنظمة الطيران المدني وهذا أمر لابد أن يدركه الجميع وبخاصة أن هذه الأعباء تكون في إطار غرامة تقوم بدفعها الحكومة وهذا أمر أيضا لا بد أن يتم وضعه في اعتبار النواب ومن ثم يوجد طرح آخر في أن يتم تطبيق التوقيت الصيفي في موعده المحدد خاصة أن القانون لم يصدر بعد ولم يتم أخذ الموافقة النهائية عليه من جانب مجلس النواب".

وذكرت صحيفة «"المصري اليوم" أن الحكومة كثفت من خلال أجهزتها ووزارتها المختلفة من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث انتهت وزارة الزراعة من تجهيز كل الحدائق والمتنزهات التابعة لها في القاهرة والجيزة وباقي المحافظات لاستقبال الزائرين، فضلا عن طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة خاصة الكعك للتيسير على المواطنين.

وقال وزير الزراعة الدكتور عصام فايد إنه تم تهيئة حدائق الحيوان في الجيزة والمحافظات المختلفة وحدائق الأورمان والأسماك والزهرية والنباتات بأسوان، وأنطونيادس بالإسكندرية والمتحف الزراعي بالدقي استعدادا لاستقبال الزائرين من المحافظات خلال أيام العيد، كما تم إلغاء الإجازات والراحات للأطباء والعاملين في هذه المتنزهات والحدائق وفرض حالة طوارئ طوال أيام العيد.

من جانبه، أكد وزير التموين الدكتور خالد حنفي، في تصريحات صحفية، الأحد، أن الخطة تتضمن تكثيف الحملات الرقابية على المحلات بالأسواق لضبط الموازين غير الدقيقة وآلات القياس المترية والمكاييل المخالفة للمواصفات، مشيرا إلى أن مصلحة دمغ المصوغات والموازين حققت إيرادات خلال الستة أشهر الماضية بلغت نحو30 مليون جنيه من خلال دمغ حوالي 30 طن مشغولات وسبائك ذهبية ومعايير عدادات الكهرباء والغاز والمياه والتاكسي.

فيما أنهت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات ومديريات الأمن، الإجراءات والاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الفطر بتجهيز الحدائق العامة والشواطئ والميادين وتأمين الاحتفالات في ربوع الجمهورية.

وقال وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر، في تصريحات صحفية، الأحد، إن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع عمل أجهزة المرافق والهيئات الخدمية بالمحافظات طوال أيام العيد على مدى 24 ساعة.

من جانبها، حذرت وزارة الأوقاف من إقامة أي مصلى أو ساحة لعيد الفطر المبارك دون ترخيص مسبق، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.

وفي شأن آخر، اهتمت صحيفة "الشروق" بالاجتماع الثاني الذي عقدته، الأحد، لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس النواب، لمناقشة قضايا "فساد توريد القمح" في الصوامع.

وتوافدت قيادات وأعضاء اللجنة وفي مقدمتهم رئيسها مجدي ملك مكسيموس ومنسقها مدحت الشريف على مقر البرلمان لحضور الاجتماع الذي فرضت عليه سرية تامة، خاصة مع استقبال ممثلين عن وزارات ومؤسسات وهيئات وثيقة الصلة بالأمر.

وقرر أعضاء اللجنة القيام بأولى زياراتهم الميدانية لعدد من الصوامع اليوم رافضين الإفصاح عن أماكن أو أسماء الصوامع التي يستهدفون زيارتها.

وقال مجدي مكسيمون إن اللجنة وضعت خطة عمل للتحرك في الفترة المقبلة ومخاطبة الجهات المختصة للحصول على البيانات التي تحتاجها لمزاولة عملها.

وأضاف مكسيمون- في تصريحات لـ"الشروق"، أن الجهات المقرر عملها مع اللجنة هي جهات فنية ومتخصصة للمساهمة في إنجاح عمل اللجنة في كشف قضايا الفساد التي يتحدث عنها المجتمع والإعلام منذ 4 سنوات، موضحا أن اللجنة قررت مخاطبة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدد من مسئولي وزارة الزراعة وإحدى الشركات المتخصصة في هذا الشأن وكل ما يتطلب من عمل فني لمعاونة اللجنة في عملها.

ورفض رئيس اللجنة الإفصاح عن لقائهم بأحد مسئولي وزارة الزراعة لمناقشة تفاصيل العمل وخطط التحرك، وقال "نفضل عدم الكشف عن الخطوات التي يتم اتخاذها حرصا من اللجنة على نجاح مهمتها، لكن من المؤكد أنه سيتم التعاون مع الكثير من المسئولين وتم استدعاء عدد كبير منهم من أجل التعاون لكشف الحقائق".