بورصة
الأسهم الأوروبية تواصل التعافي بعد صدمة الاستفتاء البريطاني
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الخميس، مع انحسار القلق من صدمة تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي بفعل توقعات بمزيد من الاجراءات التحفيزية من بنك إنجلترا المركزي.
لكن سهم دويتشه بنك هبط 2.7 بالمئة إلى أدنى مستوى له على الاطلاق بعدما فشلت وحدته في الولايات المتحدة في اجتياز اختبار القدرة على تحمل الصدمات، وقال صندوق النقد الدولي إن البنك الألماني يشكل أكبر خطر محتمل على النظام المالي الأوسع.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا في المئة متعافيا من خسائره المبكرة. وأنهى المؤشر يونيو حزيران على أسوأ أداء شهري منذ يناير كانون الثاني ولا يزال منخفضا 4.8 بالمئة عن مستوياته قبل الاستفتاء البريطاني الذي أطلق مخاوف من مخاطر سياسية في أوروبا وهو ما أضر بأسهم البنوك.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند أعلى مستوياته منذ بداية العام بعدما استكمل محو خسائر موجة المبيعات التي أعقبت الاستفتاء.
وتلقى المؤشر دعما في أواخر جلسة التداول من تعليقات محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني الذي قال إن البنك في حاجة إلى ضخ المزيد من المحفزات في الاقتصاد البريطاني.
وارتفع سهم بنك أوني كريديت الإيطالي 2.3 في المئة مع تعيين رئيس تنفيذي جديد. لكن سهم رويال بنك أوف سكوتلاند -الذي هوى بأكثر من 30 بالمئة منذ الاستفتاء البريطاني- تراجع 4.7 في المئة بعدما خفض بنك مورجان ستانلي تقييمه للسهم إلى توصية "بوزن مساو لبقية مكونات المحفظة الاستثمارية" من توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية".
وجاءت مؤشرات قطاعات المرافق العامة والأغذية والمشروبات والنفط والغاز بين القطاعات التي حققت أكبر مكاسب مع تعافيها من خسائرها الحادة التي منيت بها في أعقاب الاستفتاء.