رياضة
الكرة في أسبوع: لاعب انتظر 63 مباراة لتسجيل هدف.. وفريق دون هزيمة
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم.
63 مباراة لتسجيل هدف:
63 مباراة دولية هي المدة التي انتظرها جيروم بواتينج لتسجيل أول هدف له بقميص منتخب ألمانيا، حيث قال زميله باستيان شفاينشتايجر مازحاً: "لقد استغرق منه الأمر وقتاً طويلاً بما فيه الكفاية". لكن في الواقع، تطلب الأمر من بواتينج مدة أطول لإحراز باكورة أهدافه على صعيد أندية الدرجة الأولى، وهو الذي ظل سبعة مواسم كاملة دون أن يجد طريقه إلى المرمى قبل أن يتمكن من هز الشباك أخيراً بقميص بايرن ميونيخ ضد فورتونا دوسلدورف عام 2013. وقد سجل ابن السابعة والعشرين أسرع هدف ألماني في تاريخ بطولة أمم أوروبا عندما أطلق تسديدة هوائية صاروخية في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة ضد سلوفاكيا التي شهدت رقماً قياسياً آخر عندما أصبح مسعود أوزيل أول ألماني يضيع ركلة جزاء في نهائيات اليورو على مر العصور - باستثناء ركلات الترجيح -، وإن كان ذلك لم يوقف زحف أبطال العالم نحو معادلة أكبر انتصار لهم في البطولة القارية.
56 تسديدة أكثر من خصومهم (82-26) هو سجل الإنجليز في يورو 2016. لكن تفوقهم هذا لم يحل دون عودتهم إلى ديارهم بعد أن سجلوا في فرنسا نفس العدد من الأهداف التي دخلت شباكهم، حيث كان معدل ترجمة تسديداتهم أقل من خمسة في المائة، بينما تزخر أيسلندا التي أقصتهم من ثمن النهائي بأفضل سجل في البطولة: 24 في المائة. وبشكل يبعث على القلق، يعود تاريخ آخر فوز لإنجلترا في مراحل خروج المغلوب إلى عشر سنوات خلت، عندما سدد ديفيد بيكهام ركلة حرة في مرمى الإكوادور ليصعد بالأسود الثلاثة إلى ربع نهائي كأس العالم.
11 ساعة و19 دقيقة هي المدة التي مرت على آخر هدف تلقته شباك إسبانيا في مرحلة خروج المغلوب من بطولة أمم أوروبا إلى أن تمكن الإيطالي جورجيو كيليني من كسر شوكة الماتادور يوم الاثنين، علماً أن الفرنسي يوري دجوركاييف كان آخر من زار مرمى الأيبيريين عندما هزم الحارس سانتياجو كانيزاريس في ربع النهائي عام 2000.
ومن جهته، أصبح جرازيانو بيلي أول لاعب يسجل هدفين في الوقت بدل الضائع خلال نفس النسخة من المسابقة منذ أن نجح في ذلك زين الدين زيدان قبل 12 عاماً.
وبهز شباك دي خيا في الأنفاس الأخيرة، ألحق الإيطالي بمنتخب إسبانيا أول خسارة بفارق هدفين في كأس أمم أوروبا منذ ثنائية رودي فولر التي منخت الفوز لألمانيا الغربية (2-0) في عام 1988.
فريق دون هزيمة:
10 مباريات دون أي هزيمة على ملعبه في الدوري الأمريكي لمحترفي كرة القدم هو الرقم القياسي الذي حققه نادي فيلادلفيا يونيون بعد فوزه المذهل 4-3 على شيكاجو فاير يوم الخميس. لكن بعدها بثلاثة أيام، خسر متصدر القسم الشرقي في ملعب تالين إينرجي للمرة الأولى في أكثر من تسعة أشهر.
ورغم أن رولان ألبيرج سجل هدفه السابع في أربع مباريات ضمن جميع المسابقات - مستغلاً التمريرة الحاسمة الـ50 من سيباستيان لوتوكس بقميص النادي – إلا أن ذلك لم يكن كافياً للحيلولة دون تفادي الهزيمة أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة 3-2 في بنسلفانيا، علماً أن المباريات الخمس الأخيرة لفريق يونيون شهدت متوسط 5.4 من الأهداف.
5 ساعات وثلاث دقائق، هي المدة التي صام فيها الأرجنتينيون عن التسجيل في نهائي كوبا أمريكا. فبعدما منح سيزار دلجادو التقدم للألبيسليستي في الدقيقة 87 من عمر موقعة حسم اللقب عام 2004، أدرك أدريانو التعادل للبرازيل في الأنفاس الأخيرة قبل أن تمنح ركلات الترجيح الفوز لمنتخب السيليساو، الذي عاد ليدك حصون غريمه التقليدي 3-0 في نهائي 2007.
أما المواجهتان الحاسمتان خلال النسختين الأخيرتين، فقد ساد فيهما التعادل السلبي بعد 120 دقيقة، ليكون الانتصار من نصيب تشيلي بركلات في كلتا المناسبتين. وبعدما انتظرت جماهير لاروخا 99 عاماً لرفع الكأس أخيراً، أصبحت تشيلي أول دولة تتربع على عرش البطولة القارية مرتين متتاليتين منذ أن نجحت الأرجنتين في تحقيق إنجاز مماثل عام 1947.