طب وعلوم
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الذين لقوا حتفهم جراء تفشى وباء فيروس حمى إيبولا النزفية، تجاوز 3 آلاف شخص من بين أكثر من 6500 شخص، أصيبوا بالمرض في دول غرب أفريقيا.
الصحة العالمية: ضحايا إيبولا تجاوزوا 3 آلاف شخص
وقالت المنظمة فى بيان لها، أصدرته فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إن "أكثر من 150 شخصا في ليبيريا وحدها قد قضوا خلال يومين فقط، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات فيها 1830 حالة وفاة، كذلك تأثرت بتفشي المرض كل من غينيا وسيراليون ونيجيريا والسنغال، ولكن أسوأ تفش له هو في ليبيريا".
بيان المنظمة أشار إلى أن العدد الاجمالي للمتوفين قد يكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب خشية الناس من التوجه للمستشفيات.
كان صندوق النقد الدولي وافق أمس الجمعة، على مساعدة إضافية بقيمة 130 مليون دولار للدول الثلاث، الأكثر تضررا من فيروس إيبولا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.
والحصة الأكبر من هذه المساعدة "49 مليون دولار" ستحصل عليها ليبيريا على أن تتقاسم سيراليون وغينيا بقية المبلغ في شكل شبه متساو، بحسب البيان.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما هو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.