استثمار
سفير سلوفاكيا بالقاهرة: استراتيجية مصر 2030 تنقلها إلى أعلى مستوى في التنمية
أعرب فالير فرانكو سفير سلوفاكيا بالقاهرة عن تقديره لجهود الحكومة المصرية والخطوات الثابتة التي اتخذتها لتطوير مناخ الاستثمار ليكون أكثر تنافسا وجاذبا للاستثمار الأجنبي، مشددا على ضرورة كسب ثقة المستثمرين الأجانب وإقناعهم بالاستثمار في مشروعات تعود بالفائدة في مناخ مستقر ومنافس.
وأكد فرانكو أن سلوفاكيا سوف تستمر في دعم سياسات الجوار الأوروبي بتوجهها جنوب المتوسط بما في ذلك مصر، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 205 ملايين يورو بنهاية عام 2015 بمعدل زيادة ثلاث مرات عن الأعوام ما قبل عام 2011.
وأفاد بأن سلوفاكيا تمتلك إمكانات في قطاع السيارات والهندسة والإلكترونيات والكيمياويات والطاقة والمطاط ولديها خبرة كبيرة في البنية التحتية وأن الشركات السلوفاكية يمكن أن تقدم إنتاج منافس يمكن أن يستخدم في برامج التنمية المخطط لها وتحديث البنية التحتية والصناعة في مصر، معربا عن اعتقاده بأنه بالرغم من نمو التجارة الثنائية إلا أن هناك إمكانات كبيرة للتوسع والتعاون في مجالات كثيرة.
ونوه بالزيارة التي قام بها ميروسلاف لاجاك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشئون الأوروبية السلوفاكي للقاهرة في مارس الماضي حيث التقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبوزير الخارجية سامح شكري حيث تم التأكيد علي قوة العلاقات المصرية السلوفاكية التي تتسم بالصداقة والتطور والرغبة المشتركة بتعزيزها أكثر.
وأفاد بأن استراتيجية الحكومة المصرية 2030 التي تتضمن مشروعات للتنمية طموحة سوف تنقل الاقتصاد المصري والأحوال المعيشية للشعب المصري لمستوي أعلي وبالطبع فإن قناة السويس الجديدة لها تأثير إيجابي على نمو التجارة الإقليمية والعالمية بين أوروبا وآسيا وشرق أفريقيا .
وأوضح أن بلاده علي استعداد لتقاسم خبرتها مع الشركاء المصريين حيث مرت بمرحلة انتقالية اقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة من أجل بناء مجتمع ديمقراطي واقتصاد السوق.