أسواق
"تجار المحمول" بالقاهرة تطالب الجمارك بإعادة تقييم سعر الرسائل المعمول بها
طالبت شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية مصلحة الجمارك بإعادة تقييم سعر الرسائل المعمول به مسبقا بدل من التقييم الحالي الذي رفع سعر قطع غيار وإكسسوارات المحمول إلى 400% بميناء دمياط وبناء عليه ستزيد تكلفة السلعة ويتحملها المواطن البسيط، مشيرة إلى أنه كان يتم تقييم أحدى رسائل قطع غيار المحمول واكسسواراته بسعر 41 ألف دولار في السعر المقبول السابق، ولكن في السعر الجديد تم رفع سعر نفس الرسالة إلى 150 ألف دولار.
وقال وليد رمضان عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ونائب رئيس الشعبة، في بيان اليوم الاثنين، إن الشعبة تلقت مجموعة من الشكاوي يتضرر من خلالها المستوردون من رفع السعر على قطع غيار المحمول وإكسسواراته، وبخاصة أن هذه الفئة تهم الشباب وتوفر لهم فرص عمل في مجال قطع غيار وإكسسوارات المحمول الذين يقومون بإصلاح وصيانة الهواتف المحمولة.
وطالب رمضان بضرورة تدخل رئيس مصلحة الجمارك لإلغاء هذا التقييم الذي ليس له مستندات رسمية بجانب أنه ارتفاع مبالغ به ومفاجئ وسيربك السوق وحسابات الشباب والمستهلكين البسطاء، حفاظا على استقرار السوق وتوفير فرص العمل للشباب ومصلحة محدودي الدخل.
وقال رمضان إن رفع سعر الجمارك يعتبر ضد توجهات القيادة السياسية وبخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤكد مرارا وتكرارا ضرورة توفير فرص عمل للشباب وحماية محدودي الدخل وهو مستهلك قطع غيار المحمول وإكسسواراته التي تدخل في أعمال الصيانة التي يقوم بها الشباب.
ولفت نائب رئيس الشعبة إلى أن محدودي الدخل الذين يستخدمون الصيانه ليس لديهم قدرة على شراء هواتف محمولة جديدة بسعر لا يتناسب مع قدرته المادية واصفا رفع السعر بهذا الشكل بالتعنت من قبل بعض العاملين بميناء دمياط.