دولى وعربى
مرشح مناهض للاتحاد الأوروبي يفوز برئاسة أيسلندا
أعلن المرشح المستقل في الانتخابات الرئاسية في أيسلندا جودني يوهانسون، اليوم الأحد، فوزه في الانتخابات التي نافسه فيها 8 مرشحين، ويعرف يوهانسون بموقفه الرافض لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن يوهانسون قوله، في خطاب أمام مجموعة من أنصاره:" لم يتم فرز كل الأصوات بعد، ولكن اعتقد أننا ربحنا".
وأظهرت نتائج فرز ثلث الأصوات أن يوهانسون يتصدر النتائج بنسبة 37.8% من الأصوات تليه سيدة الأعمال هالا توماسدوتير، التي حصلت على 29.7% من الأصوات.
وتنافس المرشح المستقل في الانتخابات مع 8 مرشحين آخرين لخلافة الرئيس أولافور راجنار جريمسون، الذي قضى 20 عاما في سدة الرئاسة.
ويعارض المرشح الفائز انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وينظر مثل غالبية مواطنيه بعين الريبة إلى الكتلة الأوروبية الموحدة.
وقال يوهانسون إن الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "يغير الكثير من الأمور نحو الأفضل بالنسبة إلى الآيسلنديين"، وأشار إلى أن هذا الأمر قد يدفع المملكة المتحدة إلى الانضمام للرابطة الأوروبية للتجارة الحرة التي تضم أيسنلدا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.