استثمار
سحر نصر تناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي برامج دعم الموازنة
استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مساء أمس الاثنين، جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، لمناقشة محفظة التعاون المالي الحالية، وبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
استهلت الوزيرة، اللقاء، بالتأكيد على أهمية زيادة مستوى التعاون بين من مصر والاتحاد الأوروبي، ليتناسب مع برنامج الحكومة الحالي في الاهتمام بعمل مشروعات تنموية، توفر فرص عمل للشباب وتسهم في زيادة مستوى المعيشة للمواطنين.
وناقشت الوزيرة، مع سفير الاتحاد الأوروبي، مجالات التعاون الحالي، أبرزها برامج دعم الموازنة المقدمة بإجمالي منح 370 مليون يورو، لدعم قطاعات المياه والصحة والطاقة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وتطرق الجانبان، إلى محفظة التعاون المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم مناقشة الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري ومنها، مشروع التنمية الاقتصادية الشاملة، وبرنامج لتطوير المناطق غير الرسمية، وفي هذا الأطار، شددت "نصر"، على حرص وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع الشركاء فى التنمية، فى عمل مشروعات تُلبي احتياجات المواطنين وتتماشي مع أولويات الدولة في المرحلة الراهنة من حيث تحقيق أهداف النمو الاقتصادي الشامل، وتوفير فرص عمل، وتحسين مستوى معيشة المواطنين وذلك بالتركيز على عدد من القطاعات المهمة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مثل: المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة.
وأعربت "نصر"، عن تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر بهدف المضي قدما في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، موضحة أن علاقة مصر بأوروبا بشكل عام وبالاتحاد الأوروبي بشكل خاص ترتكز على أسس صلبة تاريخية وعلاقات متنامية وعميقة قائمة على الشراكة الإستراتيجية، لذلك فإن مصر حريصة على زيادة هذه العلاقات الوثيقة خلال الفترة المقبلة، وفي هذا الأطار أكد سفير الاتحاد الأوروبي الحرص في تقديم جميع الدعم للمشروعات التنموية في مصر.