دولى وعربى
أوباما يطالب بفرض قيود على الأسلحة الهجومية لحماية الأمريكيين
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن بوسع المشرعين المساعدة في وقف الهجمات مثل ذلك الذي وقع في أورلاندو بفلوريدا، وأسفر عن مقتل 50 شخصا في ملهى ليلي للمثليين من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأمريكيين على أسلحة هجومية أصعب.
وأضاف أوباما، خلال كلمتة عقب اجتماعه بمجلس الأمن القومى، بعد أن أطلعه كبار مسؤولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد لكن المشرعين يمكن أن يساعدوا من خلال إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية.
وقال الرئيس الأمريكي: "إذا كنا نريد فعلًا مساعدة أجهزة إنفاذ القانون على حماية الأمريكيين من المتطرفين في الداخل ومن الفواجع على غرار ما حدث في سان برناردينو وما حدث الآن في أورلاندو فهناك طريقة بناءة للقيام بذلك".
وأضاف: "يجب أن نصعب على من يريدون قتل الأمريكيين الحصول على أسلحة حرب تسمح لهم بقتل عشرات الأبرياء، ويجب ألا يُسمح لمن لهم صلات محتملة بالإرهاب الذين يُمنعون من ركوب طائرة بشراء بندقية".
وتابع أوباما: "أعيدوا فرض الحظر على الأسلحة الهجومية. اجعلوا استخدام الإرهابيين هذه الأسلحة لقتلنا أصعب".
وأقرت الولايات المتحدة حظرا على الأسلحة النارية النصف آلية عام 1994 ولكن انتهى العمل به في 2004 ولم يجدد بعد تقديم عدة طعون رفضتها المحاكم.
وقال أوباما، إن الولايات المتحدة تحارب داعش في عقر دارها وقتلت أكثر من 120 من قيادات التنظيم المتشدد. وفقد تنظيم داعش نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق كما تم عزله عن النظام المالي العالمي.