بنوك
لاجارد تدافع عن سياسات صندوق النقد الدولي "ثلاثية الأبعاد" في إفريقيا
دافعت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، عن النهج ثلاثي الأبعاد الذي تطبقه المؤسسة الدولية في التعامل مع الدول الأعضاء عبر محاور منسقة ومتزامنة ذات أبعاد مالية ونقدية وهيكلية، مشيدة بأن ذلك النهج الثلاثي الأبعاد بوسعه العمل كثالوث من الفضائل يكرس تعزيز الأنشطة الاقتصادية المشتركة، ويقلص من مخاطر الاستقرار.
وأكدت لاجارد - في كلمة افتتاحية ألقتها أخيراً أمام اجتماع مشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين - أن العمل الجاد والنمو المتواصل أمران لازمان من أجل ضمان استقرار الاقتصاد العالمي.
وأضافت لا جارد: "بمقدور النهج ثلاثي الأبعاد بتدابيره المالية والنقدية والهيكلية، إذا طبق بصورة متناغمة ومنسقة من جانب الأعضاء، أن يؤتي ثماره كثالوث من الفضائل، يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية، وتقليص المخاطر التي تعترض مسار الاستقرار، في ضوء ضرورة توافر التعاون العالمي".
وأشارت إلى أن النماذج تتضمن أيضاً آليات تحفيز من أجل تحقيق الضبط والإشراف على السيولة، وتقوية التجارة العالمية، ومحاربة الفساد، وتوسيع أجندة الإصلاح التنظيمية.
ولدى تطرقها إلى حالة الاقتصاد العالمي، قالت لاجارد إن الاقتصاد العالمي ينمو بصورة معتدلة، لكن آفاقه أبدت ضعفاً منذ أكتوبر، وتزايدت المخاطر، وأوضحت أن الاقتصاد العالمي أضير من مستويات النمو التي كانت بطيئة ولفترة طويلة، وهي معدلات نمو تجعل الانتعاش المستدام - الذي يضمن تحقيق مستويات معيشة أعلى، ومعدلات بطالة أقل، وتناقص مستويات الدين - قد لا يتحقق.